اقتياد نساء من منطقة المثلث للتحقيق لدى خروجهن من المسجد الأقصى

احتجزت الشرطة الإسرائيلية عدة سيدات من الداخل الفلسطيني، بعد خروجهن من المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، وأخلي سبيل عدد منهن في حين لا زالت امرأتان تخضعان للتحقيق في مركز الشرطة "القشلة" بالقدس المحتلة.

اقتياد نساء من منطقة المثلث للتحقيق لدى خروجهن من المسجد الأقصى

منتهى أمارة

احتجزت الشرطة الإسرائيلية عدة سيدات من الداخل الفلسطيني، بعد خروجهن من المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، وأخلي سبيل عدد منهن في حين لا زالت امرأتان تخضعان للتحقيق في مركز الشرطة "القشلة" بالقدس المحتلة.

وقالت منتهى أمارة، من قرية زلفة، إنها كانت برفقة والدتها وعدد من أقاربها وأطفالهن في المسجد الأقصى المبارك، وتحديدا في منطقة "باب الرحمة"، وقام مستوطنون خلال اقتحامهم للمسجد الأقصى باستفزازهن والطلب من الشرطة إخراجهن من المسجد، مشيرة إلى أن "قوات الشرطة قامت برصدهن ومراقبتهن طوال فترة تواجدهن في المسجد الأقصى بأسلوب استفزازي".

وأضافت أمارة أنه "بعد أن صلّينا الظهر وبعد خروجنا من المسجد، توجهت إلى إحدى المجندات لأخذ هويتي التي أخذوها أثناء دخولي للمسجد، وكانت هذه المجندة تتحدث بجهاز اللاسلكي وتقول 'إن المشتبه بها قد وصلت'، حينها تقدم مني أحد عناصر الشرطة وقال لي 'أنت معتقلة'، وقام باقتيادي إلى محطة الشرطة القريبة من الأقصى، وهناك أخلي سبيلي، بعد أن رفضت التوقيع على أوراق عرضت علي من قبل أفراد الشرطة، ثم علمت لاحقا أنه تم اعتقال والدتي 'أم سيف' ناهدة محاجنة، وزوجة أخي، فاطمة محاجنة، والعديد من قريباتي، وجرى إخلاء سبيل الجميع واحتجاز أمي وزوجة أخي في مركز القشلة".

وأكدت أمارة أنه "لم نقم بفعل أي شيء، وإنما قمنا بالصلاة والجلوس في ساحة الأقصى في منطقة باب الرحمة، ومن قام باستفزازنا هم أفراد الشرطة والمستوطنين. يبدو أن تطلعات المستوطنين إلى السيطرة على باب الرحمة، هي السبب في غضبهم من تواجد المصلين في تلك المنطقة. نحن نؤدي دورنا بالتواجد في الأقصى والصلاة فيه، ولن يثنينا أي شيء عن القيام بهذا الدور". 

وسبق لقوات الشرطة الإسرائيلية أن اعتقلت منتهى أمارة، من منزلها في بلدة زلفة بمنطقةِ المُثلّث الشّمالي وتحديدًا على الجهةِ الشماليّة لجبالِ أُمِّ الفحم في التاسع من كانون الثاني/ يناير الماضي قبل الإفراج عنها في اليوم التالي بشرط الحبس المنزلي لمدة 3 أيام.

وفي نهاية العام الماضي، أصدرت السلطات الإسرائيلية أمرا بإبعادها عن المسجد الأقصى لفترة 3 أشهر انتهت مطلع العام الجاري.

يشار إلى أن ناهدة محاجنة، شقيقة الشيخ رائد صلاح، الذي يخضع للحبس المنزلي في قرية كفر كنا، بعد اعتقاله نحو 11 شهرا، حيث وجهت له النيابة العامة لائحة اتهام بزعم "التحريض على الإرهاب" و"العضوية في تنظيم محظور" وغيرها من التهم.

التعليقات