اقتحمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية وقوات معززة من الشرطة، مساكن قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في منطقة النقب، جنوبي البلاد، وهدمتها للمرة الـ131 على التوالي، غير آبهة بتشريد الأطفال والنساء والمسنين وتركهم في العراء دون مأوى رغم أحوال الطقس شديدة الحرارة، صباح اليوم الخميس.
وتمعن السلطات الإسرائيلية في سياساتها وممارساتها العنصرية مستهدفة أهالي العراقيب من أجل اقتلاعهم من مساكنهم وأراضيهم وتهجيرهم إلى منطقة أخرى ضمن مخطط تهويد النقب.
وكانت إسرائيل قد هدمت العراقيب التي حرمتها من أبسط مقومات الحياة الأساسية كالماء والكهرباء للمرة 130 بتاريخ 27.06.2018.
وقال أحد سكان العراقيب، عزيز الطوري، لـ"عرب 48" إنه "ليس لدينا ما نقوله سوى حسبنا الله ونعم الوكيل. إسرائيل تحاول إخراجنا من أرضنا بكل ثمن ولا يهمها ما يعانيه أهلنا من حر الصيف أو برد الشتاء، ولا يهمها أي ثمن ندفعه، ولكن هذا كله لن يثنينا عن البقاء في أرضنا، أرض الآباء والأجداد".
وأكد أن "العراقيب بوابة النقب، ودعمها هو دعم لكل بيت مهدد بالهدم في النقب ولقضية ملكية الأرض العربية في وجه السلطات".
وختم الطوري بالقول: "ندعو كل حر للوقوف إلى جانب أهالي العراقيب والمشاركة في مهرجان صمودها الثامن. نحن في أشد الحاجة إلى التكاتف والوحدة في وجه ماكنة الهدم".
اقرأ/ي أيضًا | إسرائيل تهدم العراقيب بالنقب للمرة 130
التعليقات