13/08/2018 - 17:28

مهرجان رام الله الشعري الثاني ينطلق الأربعاء

الصور الحية والأصوات العميقة النابضة في جسد المكان هي ما يصلح أن يُسمّى ذاكرة، هي العافية المستعدّة للسفر الدائم بين عناصر الحياة، والذهنية القادرة على الربط المستمرّ بين المكان والزمان، وبين ما كان وما يكون وما سيكون...

 مهرجان رام الله الشعري الثاني ينطلق الأربعاء

تنطلق الدورة الثانية من مهرجان رام الله الشعري، يوم الأربعاء المُقبل وستستمر فعالياته حتى 19 آب/أغسطس الحالي، وهو الصورة الفلسطينية للمهرجان الشعري "VOIX VIVES" (أصوات حية) من المتوسط ​​إلى المتوسط.

وسيشارك في فعاليات المهرجان 33 شاعراً وشاعرة، منهم 21 شاعرا من دول عدة، و12 شاعرا فلسطينيا، ستفتح بهم رام الله جميع نوافذها لهواء البحر الأبيضِ المتوسط، بحيث ستواصل المدينة فكرتها بأن تكون واحدة من المدن التي تهدي فضاءاتها لتجليات اللغة، وتلتقط لمخيلتها صورة جماعية من أصوات الشعراء.

 

وذكر بيان المهرجان: "الصور الحية والأصوات العميقة النابضة في جسد المكان هي ما يصلح أن يُسمّى ذاكرة، هي العافية المستعدّة للسفر الدائم بين عناصر الحياة، والذهنية القادرة على الربط المستمرّ بين المكان والزمان، وبين ما كان وما يكون وما سيكون، ومهرجان رام الله الشعري هو اعتراف نبيل بأن المُدن شعراؤها، وبيت كريم تفتحه واحدة من مدن المتوسطِ لاستقبالِ شريكاتها القديمات الجديدات، وصديقاتها اللواتي شهدت معهن تاريخا واحدا بإيقاع متنوّع ومتناغم، وصور مختلفة وأخرى متشابهة".

وأضاف: "بأصواتٍ شعريةٍ جديدة، وإلهامٍ إبداعيٍّ وفضاءاتٍ مكانيةٍ متنوعة، تتمسّكُ فلسطينُ بإنجازها الذي حققته العامَ الماضي، بحسٍّ عالٍ من المسؤولية تتقاسمهُ بلدية رام الله، ومؤسسة محمود درويش، وجمعية الثقافة الحرة الفرنسية، ونود هنا أن نجدّد امتناننا العميق والصادق لجميع الشركاء الذين يساهمونَ في ترسيخِ الفكرةِ واستمرارها. كما نتوجه بالشكر الجزيل إلى الفرق التي ساهمت في إعداد وتنفيذ هذا الحدث. وشكرنا الأعظم لأصدقائنا الشعراء، لأنهم يحتفون شعراً بمدينة تريد الاحتفاء بهم".

وفيما يلي صور لمجموعة من اللافتات التي نشرها منظمو المهرجان في رام الله، وهي عبارة عن مقتطفات شعرية من قصائد الشعراء المشاركين، تهدف إلى نشر الوعي حول أهمية الشعر.

 

التعليقات