"السوار" تصدر نشرتها السابعة والثلاثين

-

أصدرت الحركة النسوية العربية لمساعدة ضحايا الاعتداءات الجنسية - السوار ، نشرتها الدورية السابعة والثلاثين.

وفي افتتاحية النشرة وتحت عنوان " حين تكون الإرادة يكون التفاؤل"، كتبت محررة النشرة عرين هواري أن السوار تختار القضايا التي تعالجها من باب المسؤولية النسوية والإنسانية وتعمل ورغم صعوبة القضايا بروح متفائلة يتخللها الإيمان بالقدرة على التغيير.

تناول المقال الأول في النشرة والذي كتبته الباحثة همت زعبي مركزة من وحدة الدراسات النسوية في مدى الكرمل، العنف الاقتصادي ضد النساء، حاولت من خلاله الكاتبة التعرض لواقع الفقر والبطالة وسوء الأوضاع الاقتصادية، المرتبطين من ناحية بسياسات الدولة العنصرية، وبالمباني الاجتماعية ألأبوية من ناحية أخرى.
تناول المقال الثاني في النشرة، والذي كتبته المحامية شيرين بطشون مركزة المشروع القانوني في جمعية كيان، عملها في المحاكم الشرعية ومحاكم العائلة فيما بتعلق بنفقة الزوجة، حيث أشارت إلى التخبطات التي تواجهها خلال عملها القانوني بين القيم التي تؤمن بها، وبين الطرق الذي تضطر قطعها من اجل تمثيل النساء بالمحاكم وتحصيل حقوقهن.

كتبت المقال الثالث المحامية سائدة بيادسة تحت عنوان " المرأة والميراث صراع لا ينتهي" تحدثت من خلاله عن حق المرأة في الميراث، من زاوية الآية التي تتحدث عن الحصص في الميراث ، لتدعي بأن التفسير الذي يعطي المرأة نصف حظ أخيها بالميراث هو ليس تفسيرا حصريا، بل تشير إلى اجتهادات تدعو إلى تقسيم الحصص بالتساوي .

في مقالتها تحت عنوان " مساهمة القانون في ترسيخ عبودية النساء" تناقش المحامية عبير بكر من مركز "عدالة"، التشريعات المتعلقة بمسألة الدعارة وابتياع الخدمات الجنسية، لترفض الادعاء الليبرالي الذي يميز ما بين الدعارة " بخيار" وبين الاتجار بالنساْء، كما وتعرض بكر في مقالها القانون الإسرائيلي، الذي يعتمد التوجه الليبرالي ويشرعن الصفقة بين المرأة العاملة في الدعارة، وبين الرجل الذي يبتاع منها الجنس بشكل مطلق. ليرسخ بحجة " الاختيار" و"غياب" الاستغلال عبودية النساء وترسيخ دونيتهن.

في مقال تحت عنوان " هوية المرأة والخروج عن المألوف" تناقش المحامية سمر خميس طالبة الدراسات العليا في القانون، دوائر انتماء النساء، ومسالة توسيع مساحة المناورة في هوية الفرد وتأثير ذلك على تكوين أو تفكيك المجموعة التي ينتمي لها. تحاول توضيح ادعاءاتها مستشهدة بتجربتين للنساء في سياقات مختلفة الأولى في إيران والثانية في كينيا.

تشمل النشرة أيضا مقابلة مع الناشط الاجتماعي ديو سيمانوكا، حول واقع اغتصاب مئات ألاف النساء في كونجو كسلاح حرب. خلال المقابلة يشير سيمانوكا أيضا إلى الواقع الاجتماعي والسياسي هناك، والى عمله في دعم المتعرضات لاغتصاب.

شملت النشرة أيضا قصيدتين للشاعرة ياسمين ظاهر الأولى بعنوان " قارئة الخارطة" والثاني بعنوان "مشروع للنسيان" ، كما واختير نص لكاتبة سعودية منع نشره في السعودية تحت عنوان "أبيض اسود" تتعرض به الكاتبة سوزان المشهدي إلى الفرق في التربية وفي المعاملة بين الولد والبنت منذ الولادة.
اللوحات المرافقة للنشرة هي للفنانة الفلسطينية ميرفت عيسى
.

التعليقات