الاستعداد لإصدار مجموعة شعرية جديدة لأمل دنقل لم تنشر من قبل

كشف أنس دنقل، شقيق الشاعر الراحل أمل دنقل، عن أنه يعتزم نشر قصائد جديدة لأمير شعراء الرفض، في الأشهر القليلة القادمة من العام الجاري.

الاستعداد لإصدار مجموعة شعرية جديدة لأمل دنقل لم تنشر من قبل

 

كشف أنس دنقل، شقيق الشاعر الراحل أمل دنقل، عن أنه يعتزم نشر قصائد جديدة لأمير شعراء الرفض، في الأشهر القليلة القادمة من العام الجاري.

ولفت إلى أن هذه القصائد تتراوح بين العاطفية والسياسية، حيث تتناول حبه الأول، وحرب اليمن، والحكم العسكري.

وأوضح أنس دنقل في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه يمتلك نحو 25 قصيدة لأمل دنقل، الذي حلت الذكرى الـ28 لوفاته قبل أيام، لم يتم تجميعها من قبل في أي ديوان، منها حوالي 15 أو 16 قصيدة جديدة لم يسبق أن نشرت.

وأضاف أن اعتراض أرملة شقيقه، الكاتبة الصحفية عبلة الرويني على نشر هذه القصائد، هو ما عطل خروجها إلى القراء، مشيرا إلى أن هذه القصائد كتبها دنقل على مدار 16 عاما، من العام 1962 حتى 1978.

وقال أنس دنقل إن هذه القصائد تتراوح بين العاطفية والسياسية، حيث تتناول حبه الأول، وحرب اليمن، والحكم العسكري، وأنه لم يتح له نشرها لأنه كان ينتظر تجميعها في ديوان.. في حين كشف أن هناك دراسة لأمل دنقل عن قبيلة قريش، لم تنشر في مصر من قبل، وسوف يقوم بنشرها قريبا.

وقال الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، إن شعر دنقل يواكب الأزمنة المختلفة، مشيرا إلى أن دنقل يستحق لقب "شاعر المستقبل"، لأنه صدق في شعره، وصدق كإنسان مع من عرفوه.

من جانبه، قال الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، إن أمل دنقل لديه قدرة غير عادية على مجابهة الأزمات، وهو ما ظهر جليا في تجربة مرضه، إذ أصر على مواصلة الإبداع، واتخذ من هذه التجربة منطلقا لذلك، فخرج علينا بتجربة "أوراق الغرفة 8"، لتعكس قدرته على استخلاص الشعر من الأزمات.

يذكر أن أمل دنقل من مواليد العام 1940 في محافظة قنا، ورحل إلى القاهرة بعد أن أنهى دراسته الثانوية، والتحق بكلية الآداب بجامعة القاهرة، لكنه انقطع عن الدراسة منذ العام الأول بحثا عن مصدر رزق.

وعمل دنقل موظفا في محكمة قنا، وجمارك السويس والإسكندرية، ثم في منظمة التضامن الأفرو-آسيوي، برعاية الأديب يوسف السباعي.

وصدرت لدنقل ست مجموعات شعرية، هي: "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة"، و"تعليق على ما حدث"، و"مقتل القمر"، و"العهد الآتي"، و"أقوال جديدة عن حرب بسوس"، و"أوراق الغرفة 8"، الذي كتبه في غرفة المعهد القومي للأورام، حيث كان يتلقى العلاج لقرابة أربع سنوات قبل رحيله.

التعليقات