جامعة فاس تطلق الجزء الأول من "موسوعة الأديان السماوية: الكلمات المفاتيح"

تعد مقارنة الأديان من أهم تخصصات الدقيقة للعلوم الإنسانية، وقد خطا الغرب في هذا المجال خطوات كبيرة، وفي الآونة الأخيرة، انتبهت الجامعات العربية ومنها الجامعات المغربية إلى قيمة هذا التخصص، وحاجة الخزانة العربية والإسلامية إلى كتابات أكاديمية متخصصة فيه.

جامعة فاس تطلق الجزء الأول من

 

تعد مقارنة الأديان من أهم تخصصات الدقيقة للعلوم الإنسانية، وقد خطا الغرب في هذا المجال خطوات كبيرة، وفي الآونة الأخيرة، انتبهت الجامعات العربية ومنها الجامعات المغربية إلى قيمة هذا التخصص، وحاجة الخزانة العربية والإسلامية إلى كتابات أكاديمية متخصصة فيه.

وفي هذا الإطار، بادر مختبر حوار الحضارات ومقارنة الأديان بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وفي إطار أنشطته المتعددة، إلى العمل على نشر البحوث الأكاديمية المتميزة التي اتصفت بالدقة العلمية والموضوعية اللازمة.

وأولى باكورات إنتاجات هذا المختبر، هو العدد الأول من موسوعة أطلق عليها: "الأديان السماوية: الكلمات المفاتيح"، ويسمى الجزء الأول منها "الديانة اليهودية"، ويعقبه أجزاء أخرى حول الإسلام والمسيحية.

وينتج هذه الأعمال باحثون متخصصون تخرجوا من التخصص نفسه (ماستر الدراسات السامية ومقارنة الأديان)، ونالوا دراجات متميزة، وكان العمل تحت إشراف فريق من الأساتذة المتخصصين في هذا المجال، ومن بينهم الدكتور محمد زهير، المدير البيداغوجي الحالي للماستر، ورئيس مختبر "حوار الحضارات ومقارنة الأديان"، والدكتور سعيد كفايتي، المنسق السابق للماستر نفسه.

وشارك في تأليف كتاب "الديانة اليهودية"، الذي هو العدد الأول من هذه الموسوعة، والذي يقارب حجمه المائتي صفحة، كل من الأستاذة: عز الدين اعليلو، والأستاذة كريمة نور عيساوي، والأستاذ عبد الكريم بولحدو.

وقام بالتنسيق والتقديم والمراجعة كل من الأستاذين الدكتور محمد زهير، والدكتور سعيد كفايتي.

يتناول الكتاب بالبحث الدراسة - كما يوحي عنوان الموسوعة- الكلمات المفاتيح للديانة اليهودية، ذلك أن كل دين له أعمدة وأركان يقوم عليها، وهذه الدراسة تحاول أن تقرب القارئ من تلك المفاتيح بشكل دقيق وعميق، حتى يمتلك بعض آليات الفهم السليم لتلك الديانة ويستوعبها في سياقها الملازم لها.

التعليقات