31/10/2010 - 11:02

مسرح كوكب يقدم "سرحان والماسورة" في قاعة المركز الثقافي في الناصرة..

-

  مسرح كوكب يقدم
غصت قاعة المركز الثقافي في الناصرة، الاثنين، بالحضورمن مختلف البلدات، الذين توافدوا لمشاهدة العرض الاحتفالي لفرقة العرض المسرحي كوكب أبو الهيجا في عرض مسرحية "سرحان والماسورة"، المأخوذة عن القصيدة الملحمية للشاعر الراحل توفيق زياد، وهي من إعداد وإخراج محمود أبو جازي ، موسيقى فؤاد عبد الفتاح ومعالي بدارنة باشراف محمد حاج رئيس لجنة المعارف ورئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي في مجلس كوكب.

هذا وقد حظيت المسرحية باعجاب الحضور الذي صفقوا نهاية الحفل على التقديم المميز لفرقة أسست حديثا وفي بداية مشوارها الفني، اذ قدمت باكورة أعمالها بشكل جميل مبدع، وتوقع عدد كبير من الحضور بأن تشق هذه الفرقة طريقها الى مزيدا من النجاح والشهرة.

وقد بدأ العمل على هذه المسرحية لهذه في شهر آب الجاري وهي من إنتاج مجلس كوكب المحلي، من اعداد واخراج محمود ابو جازي، بالاشتراك مع مسرح الجوال- سخنين تمثيل: رامي الحاج، دعاء حاج، مرح عادل، مجد حاج، منار حسين، تالا قاسم، تمار منصور، صابرين حاج، إسلام أبو الهيجاء، منى حسين، رنا حسين، أمينه صلاح محمد.

يذكر أن فكرة أقامة الفرقة المسرحية في كوكب اتخذت قبل ثلاث سنوات على إثر قيام كتلة التجمع بتقديم تصور وبرنامج ثقافي شامل لإدارة مجلس كوكب يتضمن مشاريع ثقافية ومنها إقامة فرقة مسرح ، إلا أن الأوضاع المالية حالت دون تنفيذ الفكرة وبعد تحصيل ميزانيه خاصة بالمسرح، تم مباشرة العمل. وقد عرضت المسرحية برعاية مؤسسة توفيق زياد .

وعن الأسلوب المسرحي الذي أتبعه المخرج أبو جازي صرح في لقاء مع "تفانين": حافظت على كل كلمة من القصيدة، لكني بعثرتها بين المشاهد، ونراها في بعض الأحيان على شكل راوي، والراوي يكون أحيانا فرد وأحيانا مجموعة، ونرى القصيدة أحيانا على شكل غناء وأخرى على شكل تمثيل.. وهنا استعنت بمقطع من الإعداد الذي وضعته فرقة أغاني العاشقين الفلسطينية، وهناك طبعا الموسيقى الخاصة التي تدمج بين الشرقي العربي والشرقي التركي ثم اليوناني، بعض الشيء.. بشكل عام ركزت أكثر على أصل شخصية سرحان، من أين جاء ومن هو، وكيف يفكر ويتصرف، وقد جاء هذا الأمر في القصيدة نفسها، والمهم أن المسرحية تجري في مخيم للاجئين الفلسطينيين، دون تحديد لموقع المخيم الجغرافي.. وللذي لا يعرف القصة أورد له هذا المقطع من القصيدة: ماسورة البترول الشقية التي تحمل الخير الذي يدفق من ارض الشعوب العربية لبلاد اجنبيه... آه منك يا ماسورة البترول يا ابنة الحرام انتظري!!.



....

التعليقات