10/12/2010 - 01:03

البوكر العربيّة تعلن قائمتها القصيرة لعام 2011

ترشحت أمس الخميس، ست روايات منها اثنتان من مصر، واثنتان من المغرب، ورواية من كل من السودان والسعودية، للقائمة القصيرة التّابعة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر العربية" لعام 2011، وذلك من بين 16 عملا بلغت القائمة الطويلة التي أعلن عنها الشهر الماضي.

البوكر العربيّة تعلن قائمتها القصيرة لعام 2011

 

ترشحت أمس الخميس، ست روايات منها اثنتان من مصر، واثنتان من المغرب، ورواية من كل من السودان والسعودية، للقائمة القصيرة التّابعة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر العربية" لعام 2011، وذلك من بين 16 عملا بلغت القائمة الطويلة التي أعلن عنها الشهر الماضي.

وأعلن الشاعر العراقي فاضل العزاوي، رئيس لجنة التحكيم، في مؤتمر صحفي بالدوحة، عن ترشح عملين من المغرب، هما "معذبتي لبن سالم حميش، وزير الثقافة المغربي، و"القوس والفراشة" لمحمد الأشعري، وعملين من مصر، هما "بروكلين هايتس" لميرال الطحاوي، و"رقصة شرقية" لخالد البري، إضافة إلى روايتي "طوق الحمام" للسعودية رجاء عالم، و"صائد اليرقات" للسوداني أمير تاج السر، ومن المقرّر أن يحصل كلّ من مؤلفي الأعمال الستة على عشرة آلاف دولار.

وضمّت لجنة التحكيم كلاًّ من الشاعر الأردني أمجد ناصر، والناقدة البحرينية منيرة الفاضل، والناقد المغربي سعيد يقطين، والمترجمة الايطالية إيزابيلا كاميرا دافليتو، أستاذة كرسي الأدب العربي المعاصر في كلية الدراسات الشرقية بجامعة روما.

وقال العزاوي إنّه "حصل شبه إجماع من لجنة التحكيم على اللائحة الطويلة، ممّا سهل عملية اختيار اللائحة القصيرة، وهي لائحة تعبر في نظر اللجنة عن المستوى الجيد الذي بلغته الرواية العربية المعاصرة في اتّجاهاتها المختلفة"، مشدّدًا على أنّ اللجنة لم تراع اعتبارات جنس المؤلف، أو سنّه، أو دينه، أو الدّولة التي ينتمي إليها، ولكنّها اهتمّت بالمستوى الأدبيّ للعمل.

ويعلن في أبوظبي يوم 14 مارس/ آذار 2011، اسم الفائز بجائزة البوكر من بين المرشحين الستة، ويحصل على 50 ألف دولار، فضلا عن حصوله على عقود نشر لروايته بالانجليزيّة ولغات أخرى.

وتنظم الجائزة برعاية مؤسسة جائزة بوكر البريطانية، وبتمويل من "مؤسسة الإمارات للنّفع الاجتماعيّ".

وذهبت الجائزة في دورتها الأولى عام 2008، إلى رواية "واحة الغروب"، للمصريّ بهاء طاهر، وفي الدّورة الثّانية عام 2009 لرواية "عزازيل"، للمصريّ يوسف زيدان، وفي الدّورة الثّالثة 2010، لرواية "ترمي بشرر" للسّعودي عبده خال. 

التعليقات