02/08/2011 - 22:53

فارس الحلو هدد بالتصفية لتظاهره ضد الأسد، ونجوى كرم على قائمة العار

ما زالت أخبار الفنانين والمثقفين ومواقفهم من ثورات العالم العربي والأنظمة، محل اهتمام كبير لدى وسائل الاعلام العربية، تتناقلها باستمرار.

فارس الحلو هدد بالتصفية لتظاهره ضد الأسد، ونجوى كرم على قائمة العار

 

ما زالت أخبار الفنانين والمثقفين ومواقفهم من ثورات العالم العربي والأنظمة، محل اهتمام كبير لدى وسائل الاعلام العربية، تتناقلها باستمرار.

ومن بين آخر الأخبار المنشورة في عدد من وسائل الاعلام، ما قاله الفنان السوري فارس الحلو، إنه تعرض لمضايقات وتهديدات بالتصفية، بعد مشاركته مؤخرًا بمظاهرة الميدان ضد النظام السوري.

وأضاف الحلو أنه تلقى أيضًا شتائم بذيئة وإهانات على جواله، وكذلك على صفحته على "الفيس بوك"، موضحًا أنه لم يُستدعى للتحقيق من قبل أي جهة أمنية سورية، بعد مظاهرة الميدان التي شارك فيها فنانون ومثقفون سوريون، واعتقل الأمن السوري على إثرها بعض المشاركين.

في الوقت نفسه، نفى الفنان السوري تصريحات نسبتها له بعض المواقع بعد مظاهرة الميدان، قال فيها إن هتافه بإسقاط النظام أهم صوت خرج من حنجرته.

ولفت الحلو إلى أن التصريح الوحيد الذي صدر عنه كان من خلال صفحته الخاصة على "الفيس بوك".

وقال: "بعد خروجي في مظاهرة <الميدان>، كتبت على صفحتي الشخصية على <الفيس بوك>، مقالاً بعنوان <أيها المحبون الرائعون.. شكرًا لكم">، ولم أدل بأي تصريح لأي محطة فضائية، أو إذاعة، أو أي وسيلة اعلامية.

وكان الفنان السوري كتب مقالة نشرها على صفحته الخاصة قال فيها: "كنا قلة قليلة وقلقة، وما إن وصلنا حتى دُهشت من حجم المجموعة وقد كبرت.. كثر انضموا لها، صرنا في وسطها شبابا وفتيات أغلبهم لا أعرفهم، فجأة صدح صوت سماوي لأحد الشجعان بهتاف البدء، ولتردد وراءه الحناجر الذهبية، هي يا لله هي الله ما منركع إلا لـ لله.. وليعقبه بهتافات تنفي الطائفية والإثنية لصالح الحرية والمدنية، وهتافات لإسقاط النظام والتعاضد مع المحافظات والبلدات الثائرة".

وجاء أيضًا في مقالة الحلو: "لحظات لا تنسى.. كأني أسمع صوتي للمرة الأولى مع قشعريرة رقيقة، جعلت عيناي تدمعان، كأني أسمع صوتي لأول مرة، كانت التظاهرة كعرس يختال على جنبات السوق المزدحمة بالناس".

نجوى كرم على قائمة العار السورية

من جهة أخرى، قام ثوار سوريون بإدراج اسم الفنانة نجوى كرم ضمن قائمة العار السورية، إذ استاء الثوار من موقفها المتأرجح، والداعم لنظام بشار الأسد.

جاء ذلك بعد تصريحاتها في مؤتمر صحفي أقيم لها في الأردن، لدى مشاركتها في مهرجان "جرش"، حيث تمّ سؤالها عن الثورات العربية، وأجابت بأنها تعتقد أن لا سلطة فوق سلطة الشعب، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها مع النظام الذي يخدم شعبه ووطنه عبر الإصلاح، بينما كانت في وقت سابق قد أعلنت دعمها للنظام السوري وحكم بشار الأسد.

التعليقات