09/02/2012 - 02:47

أكثر من مئة كاتب فلسطيني يطلبون الانضمام جماعيا لرابطة الكتاب السوريين

قام ما يزيد عن المئة كاتب وشاعر وروائي وقاص فلسطيني / ـة، بتوقيع طلب انضمام جماعي إلى رابطة رابطة الكتاب السوريين، "والتي أعلن عن تأسيسها مؤخرا من كتاب ومثقفي سوريا الأحرار"، وذلك تأييدا لمطالب الشعب السوري وثورته، وتنديدا بالمجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري، ورفضا لاستخدام النظام اسم فلسطين قناعا لجرائمه، بحسب ما جاء في بيان وصلت نسخة منه موقع عـ48ـرب.

أكثر من مئة كاتب فلسطيني يطلبون الانضمام جماعيا لرابطة الكتاب السوريين

قام ما يزيد عن المئة كاتب وشاعر وروائي وقاص فلسطيني / ـة، بتوقيع طلب انضمام جماعي إلى "رابطة الكتاب السوريين الأحرار"، والتي أعلن عن تأسيسها مؤخرا من كتاب ومثقفي سوريا المناصرين للثورة؛ وذلك تأييدا لمطالب الشعب السوري وثورته، وتنديدا بالمجازر التي ترتكب بحقه، ورفضا لاستخدام النظام اسم فلسطين قناعا لجرائمه، بحسب ما جاء في بيان وصلت نسخة منه موقع عـ48ـرب.

وجاء في البيان: "يشرفنا نحن الكتاب الفلسطينيون الموقعون على هذا البيان، أن نتقدم بطلب انضمام جماعي إلى رابطة الكتاب السوريين التي أعلن عن تأسيسها مؤخرا، من كتاب ومثقفي سوريا الأحرار، أولئك الذين يقفون في صفوف شعبهم وهو يصعد سلم حريته الذي لطخته يد الطاغية بالدم."

"سوريا بحاجة اليوم إلى نظام مدني تعددي ديمقراطي قائم على حق المواطنة"

وتحدث البيان عن تأسيس الرابطة وأثرها، ودور المثقف السوري والعربي تجاه الثورة: "إن تأسيس رابطة الكتاب السوريين يشكل رافعة أساسية في ثورة سوريا، ويضع المثقف الحقيقي في موقعه إلى جانب شعبه، شريكًا فاعلا في بناء سوريا الجديدة، والخلاص من استبداد حكم العائلة، نحو نظام مدني تعددي ديمقراطي قائم على حق المواطنة، يفتح المجال أمام حرية التعبير والإبداع، ويحرم النظام من تزييف إرادة المثقف السوري الحر، عبر أطر فارغة وخاوية استولت على مقدرات الثقافة، وصادرت دوره وزيفت إرادته، وكانت دائما أداة بيد الطاغية وأجهزته."

وأضاف: "إن سوريا بحاجة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى هذا الصوت الناضج الصاعد من قلبها، الذي يعزز وحدتها الوطنية، ويجعل من تعددية مجتمعها ومكوناته الغنية سببا للقوة وإثراء المضمون، وقاعدة للبناء الديمقراطي."

"إن سوريا موحدة وحرة وديمقراطية هي ما تحتاجه فلسطين"

وحول استخدام النظام لاسم فلسطين في أكثر من سياق وموقف، قال الموقعون: "لقد سمعنا، مؤخرا، ممثل النظام السوري في مجلس الأمن، يستعمل القضية الفلسطينية ومسيرتها المؤلمة والمشرفة للتغطية على جرائمه المروعة في سوريا، ونقول للنظام السوري وممثليه: ليس باسمنا، ليس باسم فلسطين ترتكب الجرائم في سوريا الحبيبة، أيها القتلة.. لا تجعلوا من قضيتنا العادلة قناعا لجرائمكم اللا-إنسانية بحق إخوتنا السوريين. إن الشعب السوري هو من تبنى القضية الفلسطينية تاريخيا وقدم لأجلها الشهداء، وليس سياسات نظامكم التي نحتفظ منها بذكريات مؤلمة، ولن ننسى أدوارها في مجازر تل الزعتر في 1976، والعدوان الرهيب على مخيم نهر البارد بطرابلس في 1983، وحصار المخيمات في بيروت 1985، وغيرها من أعمال تسببت مرارا بضرب الوحدة الوطنية الفلسطينية، لا تستعملوا اسم فلسطين، فهي لم تعد ورقتكم الرابحة."

وحول علاقة الشعب السوري بفلسطين، جاء: "إن سوريا موحدة وحرة وديمقراطية هي ما تحتاجه فلسطين، وهي سوريا التي تولد اليوم من رحم ثورة دامية فجرها شعب عظيم.. نحن واثقون من أن اسم فلسطين سيظل في القلب من هذا الشعب الشجاع الثائر ونخبته المثقفة."

رابطة الكتاب ترد: "استفتاء وصوت جماعي يسحب البساط الفلسطيني من تحت النظام السوري"

وفي أول رد فعل على هذا الطلب الفلسطيني الجماعي من جانب رابطة الكتاب السوريين، قال الشاعر نوري الجراح من لندن، أحد مؤسسي الرابطة: "شكرا لكم يا وجدان فلسطين وضميرها الحي، نحن نؤمن أن دمنا واحد، لقد خاطب شعبنا الثائر حكامه القتلة بكلمات شاعركم العظيم محمود درويش: ’’خذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا‘‘، فساوى المستبد بالمحتل."

وأضاف: "إننا نعتبر هذا الطلب استفتاء فلسطينيا على الثورة السورية، وهو صوت جماعي يسحب البساط الفلسطيني من تحت النظام السوري، وينزع ورقة التوت الفلسطينية عن عورة النظام، فالضحية الفلسطينية التي ملأت أوجاعها العالم لا يمكن لها أن تقبل الصمت على آلام الضحايا أيا كانت هويتهم، فالألم الإنساني واحد، والجريمة ضد الإنسان واحدة، فكيف بآلام الشقيق."

"شعبنا الحر لن يخذلكم، لن يخذل فلسطين المجاهدة"

وقال الجراح أيضا: "أقول لهم باسم جميع السوريين: بيتنا الأدبي الحر الوليد يتشرف بهم، لهم صدره ولنا العتبة.. إن وجدان فلسطين الممثل بهؤلاء الشعراء والأدباء إنما يؤكد على حقيقة نهائية مفادها أن الاستبداد هو الحاضنة الطبيعية للاستعمار، وأن نهاية الاستبداد هي بداية نهاية الاستعمار..

واختتم بالقول: "باسم وجدان سوريا الفكري والروحي أقول لإخوتنا الفلسطينيين:  شعبنا الحر لن يخذلكم، لن يخذل فلسطين المجاهدة، شكرا لكم، شكرا لكم."

 

.............................................

 

الموقعون والمنتسبون (أبجديًّا)

أحمد أبو مطر (ناقد أكاديمي وباحث وناشط)، أحمد الأشقر (شاعر)، أحمد فوزي أبو بكر (شاعر)، أحمد يعقوب (شاعر)، أسامة أبو عواد ( كاتب)، أسامة الرنتيسي (كاتب)، إسراء كلش (كاتبة قصصية)، أسماء عزايزة (شاعرة أسماء ناصر أبو عياش (كاتبة وصحفية)، أشرف عمرو (كاتب وإعلامي)، أكرم أبو سمرة (شاعر)، أنطوان شلحت (كاتب وناقد)، إياد برغوثي (قاص)، باسل أَبو حمدة (كاتب)، باسم النبريص (شاعر وكاتب)، باسمة تكروري (كاتبة)، بلال سلامة (شاعر)، تامر مصالحة (كاتب)، توفيق العيسى (كاتب وصحفي)، تيسير محيسن (قاص وناقد وناشط سياسي)، جبر شعت (شاعر)، جهاد هديب (شاعر)، حزامة حبايب (قاصة وروائية)، حسن مي (كاتب وناقد أكاديمي)، حسين أبو النجا (قاص وباحث أكاديمي)، حسين شاويش (كاتب)، حنا أبو حنا (شاعر)،  حنين جمعة (شاعرة)، خالد جمعة (شاعر)، خضر محجز (روائي وشاعر وباحث وناقد أكاديميخليل حسونة (شاعر وروائي)، خليل قنديل (قاص)، دنيا الأمل إسماعيل (شاعرة رائد وحش (شاعر)، راجي بطحيش (كاتب)، ربعي المدهون (روائي)، رجاء غانم (شاعرة رجب أبو سرية (قاص وكاتب مقال سياسي)، رزق البياري (شاعر)، زهير أَبو شايب (شاعر)، زياد خداش (قاص وكاتب)، زينات أبو شاويش (كاتبة)، سلطان مي (شاعر)، سليم البيك (كاتب)، سليمان جبران (كاتب)، سوزان سلامة (شاعرة)، سوسن غطاس (شاعرة)، صبحي حمدان (كاتب)، عادل بشتاوي (كاتب وروائي وباحث)، عاطف حمادة (شاعر وناقد أكاديمي)، عبد الفتاح شحادة (شاعر وروائي عبد الكريم عليان (كاتب وباحث تربوي)، عبد الله أَبو بكر (شاعر)، عبد الله أبو شميس (شاعر)، عبد الناصر عامر (شاعر وفنان تشكيلي)، عثمان حسين (شاعر)، عزمي بشارة (مفكر وكاتب)، عصام السعدي (شاعر)، علاء حليحل (كاتب)، علي أبو خطاب (شاعر وكاتب علي العامري (شاعر)، علي نصوح مواسي (شاعر وكاتب)، عماد محسن (كاتب)، عمر شبانة (شاعر)، عمر شعبان (كاتب وباحث)، عون أبو صفية (روائي)، عيسى الشعيبي (كاتب)، غازي الذيبة (شاعر)، غسان زقطان (شاعر)، غياث المدهون (شاعر فؤاد حمادة (ناقد أكاديمي وباحث وناشط سياسي)، فايز السرساوي (فنان وتشكيلي وشاعرفخري صالح (ناقد)، فوزي باكير (شاعر وصحفي)، قصي اللبدي (شاعر)، ليلي فيوليت (شاعرة)، طارق الكرمي (شاعر طارق العربي (شاعر)، طاهر رياض (شاعر)، مايا أبو الحيات (كاتبة)، محمد حرب (كاتب)، محمد حسونة (أكاديمي وناقد)، محمد خليل (قاص)، محمد السالمي (شاعر)، محمد مشارقة (شاعر)، محمود أبو هشهش (شاعر)، محمود أبو عريشة (شاعر)، محمود الريماوي (قاص وروائي)، مريد البرغوثي (شاعر وكاتب)، معن سمارة (شاعر وصحفي)، مليحة مسلماني (كاتبة)، مهيب البرغوثي (شاعر موسى أبو كرش (شاعر وقاص موسى برهومة (كاتب)، موسى حوامدة (شاعر)، مي نايف (ناقدة أكاديمية وباحثة وناشطة جندر)، نائل بلعاوي (شاعر)، ناصر رباح (شاعر)،  ناصر عليوة (روائي وناقد)، نجوى شمعون (شاعرة)، نجوان درويش (شاعر)، نسمة العكلوك (كاتبة)، نصر جميل شعث ( شاعر)، نضال الحمارنة (كاتبة)، نعيم الخطيب (كاتب)، نوّاف رضوان (شاعر)، هاني السالمي (روائي)، وسام جبران (شاعر وموسيقي)، ولاء تمراز (باحث وكاتب سياسي)، ياسر أبو جلالة (شاعر وفنان تشكيلي)، ياسر الوقاد (شاعر)، ياسمين ظاهر (شاعرة)، يسري الغول (قاص وناقد)، يوسف أَبو لوز (شاعر)، يوسف الديك (شاعر وروائي)، يوسف عبد العزيز (شاعر)، يوسف القدرة (شاعر).

التعليقات