09/09/2014 - 18:14

ليو توليستوي: الذكرى الـ186 لميلاد عملاق الأدب الروسي

خلد محرك البحث "جوجل اليوم، ذكرى المولد الـ186 للأديب والروائي الروسي ليو توليستوي، الذي كان أيضًا داعية سلام ومصلح اجتماعي، فضلًا عن كونه مفكرًا أخلاقيًا وعضوًا مؤثرًا في أسرة توليستوي التي كان لها شأن كبير في روسيا القيصرية.

ليو توليستوي: الذكرى الـ186 لميلاد عملاق الأدب الروسي

خلد محرك البحث "جوجل اليوم، ذكرى المولد الـ186 للأديب والروائي الروسي ليو توليستوي، الذي كان أيضًا داعية سلام ومصلح اجتماعي، فضلًا عن كونه مفكرًا أخلاقيًا وعضوًا مؤثرًا في أسرة توليستوي التي كان لها شأن كبير في روسيا القيصرية.

ولد توليستوي في التاسع من أيلول (سبتمبر) عام 1828 بمدينة ياسيانا بوليانا في روسيا القيصرية، وعشق الأدب والروايات منذ صغره وتعلق بالأدب الشرقي، وتناول في طفولته الكثير من الأعمال الروائية الشرقية ومنها "كليلة ودمنة"، "ألف ليلة وليلة" و"علاء الدين والمصباح السحري" و"علي بابا والأربعين حرامي" وغيرها الكثير من الروايات والأعمال التي ألهمته الكثير وحببته أكثر بالقراءة والكتابة.

عام 1844، دخل ليو جامعة كازان الروسية، وتخصص باللغات الشرقية ودرس اللغتين العربية والتركية بسبب حبه للأدب الشرقي، ورغبته في أن يعمل في السلك الدبلوماسي في المشرق العربي. بيد أن طريقة التدريس لم تثر اهتمامه، وترك الجامعة ليتوجه للأعمال الحرة ويجتهد في تثقيف بذاته بقراءة المزيد من القصص والروايات.

وتمكن ليو (أو ليف كما اسمه في الأصل) من التألق في مجال الكتابة، وأطلق أول كتبه بعنوان "الطفولة" عام 1852، ثم كتابًا ثانيًا بعنوان "الصبا" بعده بعامين، واختتم هذه السلسلة في وقت متأخر عام 1887 بكتاب أسماه "الشباب".

واشتهر ليو توليستوي بروايتي "الحرب والسلام" و"انا كارنينا" اللتان تتربعان عرش الأدب الواقعي، إذ تصفان بدقة صورة الحياة في روسيا القيصرية في تلك الحقبة من الزمن.

 ويُعد كتاب (الحرب والسلام) 1869م من أشهر أعمال تولستوي، ويتناول هذا الكتاب مراحل الحياة المختلفة، كما يصف الحوادث السياسية والعسكرية التي حدثت في أوروبا في الفترة ما بين 1805 و1820م. وتناول فيها غزو نابليون لروسيا عام 1812م. ومن أشهر كتبه أيضًا (أنا كارنينا) الذي عالج فيه قضايا اجتماعية وأخلاقية وفلسفية في شكل مأساة غرامية كانت بطلتها هي أنَّا كارنينا.

ومن كتب تولستوي أيضًا كتاب (ما الفن؟). وأوضح فيه أن الفن ينبغي أن يُوجِّه الناس أخلاقيًا، وأن يعمل على تحسين أوضاعهم، ولابد أن يكون الفن بسيطًا يخاطب عامة الناس.

 

التعليقات