أجرى الشاعر د.إيهاب بسيسو أمس الخميس، قرائته الشعرية الأولى في مدينة حيفا، من ديوانه الشعري الجديد، "حين سار الغريب على الماء"، في مسرح الميدان، ويعد هذا الديوان الثالث لبسيسو بعد ديوانه الأول "نورس الفضاء الضيق" والثاني "يحدث في ساعة الرمل".
وبعد قراءة قام بها الشاعر من ديوانه، بمرافقة موسيقية من عازف العود، حبيب شحادة، قرأ خلالها عدة قصائد من الديوان أمام جمهوره في مدينة حيفا، حاورته الإعلامية نضال رافع حوارًا مميز افتتح بتحية خاصة إلى مدينة حيفا، واحتضانها للشعراء والأدباء.
وسألته رافع العديد من الأسئلة، كان من بينها، سؤال عن الكتابة، فقال الشاعر إن "الكتابة نوع من العلاج، ونحن نكتب لنقول أننا هنا وموجودون، ولنعالج ما حل بنا، فلو لم يكن الاحتلال هنا لما كتبنا عنه".
وسئل الشاعر عن إذا كان ديوانه الحاليّ يعد نوعًا من السيرة الذاتية، فقال إن "كل عمل يحمل جزء من السيرة الذاتية، ولن أقول أن العمل عبارة عن سيرة ذاتية، إلّا أنه من الممكن أن يكون سيرة ذاتية، ومن الممكن أن يكون سيرة ذوات آخرين".
وعن تجربة الاغتراب، قال الشاعر: "لو لم تكن مهمة لما تناولناها إبداعيا، فأنا عدت إلى رام الله بعد ٢٠ عاماً من الاغتراب".
وعن الأدباء الذين أثرّوا فيه أجاب د. بسيسو: "توفيق الصايغ، يوسف الخال، جبرا إبراهيم جبرا".
ونظّمت الأمسية برعاية المجلس الملي الأرثوذكسي الوطني في حيفا، اتحاد الأدباء الفلسطينيين، مركز مساواة، نادي حيفا الثقافي، مكتبة كل شيء ومسرح الميدان.
التعليقات