08/12/2014 - 11:48

"إنسمبل خشبة" يطلق حملة دعم على الإنترنت: "لنؤسس مسرحنا الجديد في حيفا"

يطلق "مسرح إنسمبل خشبة"، اليوم الاثنين، حملة لتجنيد الموارد المادية عبر موقع "إنديغوغو". حيث تأتي هذه الحملة كخطوة أولى في المشروع الجديد الذي تبادر إليه مجموعة "إنسمبل خشبة"، والتي تأسست كمجموعة من المسرحيين والفنانين الشباب الفلسطينيين

يطلق 'مسرح إنسمبل خشبة'، اليوم الاثنين، حملة لتجنيد الموارد المادية عبر موقع 'إنديغوغو'. حيث تأتي هذه الحملة كخطوة أولى في المشروع الجديد الذي تبادر إليه مجموعة 'إنسمبل خشبة'، والتي تأسست كمجموعة من المسرحيين والفنانين الشباب الفلسطينيين عام 2011. واليوم، هي على عتبة إنشاء مسرحها المستقل في مبنى يعود للعهد العثماني في قلب وادي الصليب المهجر في مدينة حيفا. 

ويجيء هذا المشروع حاملاً رؤية ثقافية وسياسية، وتتجسد في الحاجة التي يطمح إليها طاقم 'إنسمبل خشبة' في تحويل هذا المسرح إلى مساحة فنية تشمل قاعة مسرح تتسع لنحو 80 شخصا، وفضاءات معدة للورشات الفنية والمعارض البصرية. على أن يشكل بيتاً للفنانين، ويقوم على التعلّم والتجريب والتعاون في الإنتاج الفني، ساعياً إلى كسر قوالبه التقليدية، ومحولا إياه من إنتاج فردي إلى حراك ثقافي فني جماعي وشامل، والذي قد يشكل تأثيراً أكبر على المجتمع. وذلك عن طريق تجميع عائلة سنوية صديقة من الفنانين بمختلف المجالات، ينتجون مع طاقم 'إنسمبل خشبة'، وبمساعدة البنية التحتية والمساحة والأدوات اللازمة التي يوفرها، موسم عرض فني. 

وتمثّل هذه الرؤية في الضرورة الملّحة للحفاظ على الهُوية الفلسطينية، والتي تعتبر لدى القائمين على المشروع أنها تواجه تهديداً مستمراً؛ وعلى روافدها المختلفة، سيّما الثقافية. ومن هنا، تبرز أهمية تأسيس 'مسرح إنسمبل خشبة' في حي وادي الصليب التاريخي الذي هُجّر أهله الفلسطينيون عام 48، والذي ستحوله المؤسسة الإسرائيلية ما تبقى من دماره، وما تعود ملكيته للّاجئين الفلسطينيين وإلى منشآت تجارية وشركات خاصة. ولكن، سيحتاج هذا المبنى المهجور منذ عشر سنوات إلى ترميم أساسي عند بداية عام 2015، الأمر الذي دفع بطاقم المسرح إلى إطلاق هذه الحملة التي ستسهم بدعم ومساندة الأفراد وإلى تحقيق هذا المشروع.

 

التعليقات