04/10/2016 - 22:21

"محاربون أفارقة يعتصمون بساحة القصر الملكي بلندن!"

التماثيل هي مزيج بين المحاربين الطينيين الصينيين، التيراكوتا، والتماثيل البركانية في جزيرة القيامة التشيلية. ويحرس 40 تمثالًا من الجرافيت لمحاربين أفارقة الفناء الواقع خارج متحف سومرست هاوس في لندن، ضمن الأعمال الفنية التي يقدمها معرض ال

"محاربون أفارقة يعتصمون بساحة القصر الملكي بلندن!"

من المكان (رويترز)

في ساحة قصر ملكي سابق في لندن، يقف جيش من التماثيل التي يصل ارتفاعها إلى مرتين للترحيب بزوار معرض للفن الأفريقي.

التماثيل هي مزيج بين المحاربين الطينيين الصينيين، التيراكوتا، والتماثيل البركانية في جزيرة القيامة التشيلية. ويحرس 40 تمثالًا من الجرافيت لمحاربين أفارقة الفناء الواقع خارج متحف سومرست هاوس في لندن، ضمن الأعمال الفنية التي يقدمها معرض الفن الإفريقي المعاصر، الذي تنطلق فعالياته يوم الخميس.

والتماثيل هي من إبداع الفنان المولود في لندن، زاك أوف، ويأتي عرضها تحت عنوان 'الأسود والأزرق... الرجل الخفي وحفلة السواد التنكرية'، في إشارة تاريخية إلى مسرحية 'حفلة السواد التنكرية' التي قدمتها فرقة 'آن أوف دنمرك' داخل الساحة ذاتها عام 1605.

ووفقًا لمنظمي المعرض الذي يتضمن لوحات، تماثيل وصورًا فوتوغرافية من إبداع عدد من الفنانين، فإن 'التماثيل تعبر عن العلاقة بين القوة والجمال والهوية ولون البشرة'.

إقرأ/ي أيضًا | هل انتهت العبودية في أميركا؟.. فيلم 13 يحقق بذلك

ويستمر معرض الفن الإفريقي المعاصر من السادس وحتى التاسع من تشرين الأول/أكتوبر.

التعليقات