08/04/2017 - 15:01

رحيل الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور

توفي اليوم السبت، الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور، بعد معاناة طويلة مع المرض، إثر إصابته بفشل كلوي.

رحيل الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور

توفي اليوم السبت، الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور، بعد معاناة طويلة مع المرض، إثر إصابته بفشل كلوي.

وكانت السلطة الفلسطينية قد نقلت الشاعر دحبور إلى مستشفى (هداسا عين كارم) في القدس، في حزيران/ يونيو الماضي، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية أدت إلى تدهور في حالته.

ودحبور هو أحد أعمدة الثقافة الفلسطينية، ولد في حيفا عام 1946، ونشأ ودرس في مخيم حمص للاجئين الفلسطينيين، في سورية، بعد أن هاجرت عائلته إلى لبنان في نكبة عام 1948 ثم إلى سورية. لم يتلق دحبور تعليما أساسيا كافيًا لكنه قارئًا نهمًا وتواقًا للمعرفة، فصقل موهبته الشعرية بقراءة عيون الشعر العربي قديمة وحديثة.

وكرس دحبور حياته للتعبير عن التجربة الفلسطينية المريرة، وعمل مديرًا لتحرير مجلة 'لوتس' حتى عام 1988، ومديرًا عامًا لدائرة الثقافة بمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو في اتحاد الكتّاب والصحافيين الفلسطينيين.

وحاز دحبور على جائزة توفيق زياد في الشعر عام 1998، ويذكر أنه كتب العديد من أشعار فرقة الأغاني الشعبية الفلسطينية 'العاشقين'.

وعاد إلى الأراضي الفلسطينية بعد توقيع 'أوسلو'، وعمل مديرا لتحرير مجلة 'لوتس' حتى 1988، ومديرا عاما لدائرة الثقافة بمنظمة التحرير الفلسطينية وكان عضوا باتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين.

وأصدر العديد من الدواوين الشعرية من أشهرها (الضواري وعيون الأطفال) و(حكاية الولد الفلسطيني) و(طائر الوحدات) و(شهادة بالأصابع الخمس) و(كسور عشرية)، وحصل على جائزة توفيق زياد في الشعر عام 1988.

ولا تزال الكثير من الأغنيات التي كتب كلماتها تتردد في العديد من المناسبات الوطنية ومنها (اشهد يا عالم) و(عوفر والمسكوبية) و(والله لأزرعك بالدار) و(يا بنت قولي لأمك) و(غزة والضفة) و(صبرا وشاتيلا) وغيرها.

ونعى الشاعر الراحل عدد كبير من المثقفين والفنانين منهم الشاعر المصري زين العابدين فؤاد والشاعر السوري محمد علاء الدين عبد المولى والكاتب الأردني معن البياري والروائي المصري وحيد الطويلة والمصور الفوتوغرافي الفلسطيني أحمد المحسيري، كما نعاه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

 

التعليقات