05/03/2017 - 12:23

العرض الأول لفيلم يروى قصة "الأيقونة الحلبية"

انطلق، أمس السبت، العرض الأول لفيلم وثائقي يتناول قصة الطفلة السورية الشهيرة بانا العابد (7 أعوام)، الشهيرة بـ"الأيقونة الحلبية" ووالدتها فاطمة العابد، اللتين نقلتا للعالم عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مجازر النظام السوري وداعميه.

العرض الأول لفيلم يروى قصة

انطلق، أمس السبت، العرض الأول لفيلم وثائقي يتناول قصة الطفلة السورية الشهيرة بانا العابد (7 أعوام)، الشهيرة بـ"الأيقونة الحلبية" ووالدتها فاطمة العابد، اللتين نقلتا للعالم عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مجازر النظام السوري وداعميه من الميليشيات المسلحة، أثناء حصارهم شرقي مدينة حلب.

وجرى العرض الأول للفيلم في قاعة وقف الديانة التركي بالعاصمة أنقرة، بحضور رئيس الشؤون الدينية التركي محمد غورماز، وبانا ووالدتها وحشد جماهيري كبير.

وفي كلمة له عقب العرض، قال غورماز إن "التاريخ الإنساني شهد الظالمين والمظلومين، وحلب ليست امتحاننا الأول أو الأخير".

وأضاف: "هناك عمليات تهجير يومية في كل آن وفي كل ثانية في مناطق عديدة بأفريقيا؛ فالناس يبحثون عن قطعة أرض ووطن وعن مكان يعيشون فيه بحرية".

وأكد أن الأطفال حول العالم "يستحقون كافة أشكال الحماية والمحبة والرحمة والحقوق؛ فذلك يعد وظيفة الإنسانية".

وقبيل العرض أعربت بانا للصحافيين عن امتنانها لإنجاز الفيلم.

وقالت إنه "فيلم سيظهر معاناة كافة الأطفال الذين بكوا وقتلوا، والمدارس والمنازل والمستشفيات التي تدمرت في سورية".

وتمنت بانا انتهاء الحرب في سورية.

أمّا الوالدة فاطمة، مدرسة اللغة الإنجليزية، فلفتت إلى أن الفيلم "يعد نافذة قصيرة تشرح وضع وحياة الناس في سورية وحلب".

يذكر أنه في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وصلت بانا إلى مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سورية، بعد خروجها على متن حافلات أجلت مدنيين من أحياء حلب المحاصرة، بموجب اتفاق بين المعارضة السورية والنظام.

ويذكر أن بانا ووالدتها فاطمة كانتا قد فتحتا حسابًا على موقع "تويتر"؛ حيث نقلا عبره من مسكنهم في حي القاطرجي بحلب الشرقية، معاناة سكان المدينة.

التعليقات