03/12/2012 - 13:56

"الورشة" يستضيف معرض "مكان لي" لماري روحانا

تفتتح "الورشة- مساحة فنية" المعرض الفني "مكان لي" لماري روحانا، وذلك يوم السبت، 8.12.2012، الساعة الخامسة مساءً (1700)، في فضاءات "الورشة" بمدينة حيفا. ويقول القائمون على "الورشة" حول المعرض إنه يعتبر "افتتاحًا لمشروع دائم تبادر إليه ’الورشة- مساحة فنية‘، وتُمكّن من خلاله كل فنانة وفنان من عرض إنتاجاته وكشفه على الجمهور الواسع، فالحاجة الملحة لوجود صالة عرض مفتوحة أمام الفنانات والفنانين الذين يطمحون بالاستقلال عن صالات العرض في الوسط اليهودي، والتي لا شك تكبل أياديهم سياسيّا وأخلاقيّا وفنيّا، هي ما يقف وراء مبادرة ’الورشة- مساحة فنيّة‘".­­

تفتتح "الورشة- مساحة فنية" المعرض الفني "مكان لي" لماري روحانا، وذلك يوم السبت، 8.12.2012، الساعة الخامسة مساءً (1700)، في فضاءات "الورشة" بمدينة حيفا.

ويقول القائمون على "الورشة" حول المعرض إنه يعتبر "افتتاحًا لمشروع دائم تبادر إليه ’الورشة- مساحة فنية‘، وتُمكّن من خلاله كل فنانة وفنان من عرض إنتاجاته وكشفه على الجمهور الواسع، فالحاجة الملحة لوجود صالة عرض مفتوحة أمام الفنانات والفنانين الذين يطمحون بالاستقلال عن صالات العرض في الوسط اليهودي، والتي لا شك تكبل أياديهم سياسيّا وأخلاقيّا وفنيّا، هي ما يقف وراء مبادرة ’الورشة- مساحة فنيّة‘".­­

ويضيفون: "أمّا على المستوى الفني، فإن الورشة تسعى لأن تنجح بتحفيز مجتمعنا على إعادة النظر بكل ما يتعلق بالمعايير النخبوية وغير العضوية في تعاملنا مع الإنتاجات الفنية بخاصة والفن بعامة، فالورشة تؤمن بأن حق العرض هو حق طبيعي وذاتي بغض النظر عن رأي طاقم الورشة بهذا الإنتاج أو ذاك، حيث أن أهمية نقاط التماس بين الإنتاجات الفنية على أنواعها وجماهيرنا الواسعة تكمن في كونها محفزة على النقد الفني الذاتي بعيدا عن القولبة، كما تكمن في إثراء الحراك الفني الثقافي."

ماري روحانا

وحول الفنانة ماري روحانا جاء في بيان الدعوة إلى المعرض: "لقد شقت الفنانة ماري من عسفيا طريقها في مجال الرسم قبل نحو عام، وذلك خلال فترة انضمامها إلى ’الورشة‘، والذي لاحظ طاقمها بأن ماري، 65 عاما، تملك شغفًا وطموحًا عاليًا في فن الرسم، كما لاحظ تقدمها التقني والفني مقارنةً بالمدة الزمنية القصيرة التي مارست خلالها الرسم."

ويشار إلى أن ماري عملت خلال هذه الفترة على التمعن داخلها بحثا عن مواضيع تهمها وتود التعبير عنها بالرسم؛ فاختارت قضية البيوت الفلسطينية المهجرة، وخاصة أبوابها وشبابيكها المُشْرَعَة عبثا."

يذكر أن هذا المعرض يرافقه عرض مجموعة كبيرة من الأدوات النحاسية القديمة المتنوعة، منها ما كان يستعمل للطبخ، لتحضير القهوة ولتزيين البيوت الفلسطينية التي تقف اليوم مهجرة، ويعود الفضل في تجميع هذه الأواني والأدوات إلى الناشطة الحيفاويّة لبنى صفدي، والتي حرصت سنين عدّة وبغيرة عالية على تجميعها.

التعليقات