يا قاتلي باسم الالهِ الأكرمِ ومُؤَمِّلا فوزَ الجنانِ على دمي
أعلى ضفافِ الدّمِّ تزهو جَنَّة ٌ؟ أويحتفي مُعْطي الحياةِ بمأتمِ؟
هل أُنزِلتْ كُتُبُ السَّماءِ لقسوةٍ؟ أم "رحمةً للعالمينَ" بعالمِ؟
نَصَبَ الضَّلالُ في خوائكَ معبدًا فخررتَ عبدًا للضَّلال المعتمِ
تَهوى صراطًا ما استقامَ فما بدا إلاّ اعوجاجٌ في صراطٍ مُبهمِ
كَفَّرْتَ أهلاً والغريبُ لعنته "إنّا خلقناكم",نبذتَ, بِمُحْكَمِ
كم دمعةٍ حرّى لأهلٍ سقتها بكنيسةٍ وبمسجدٍ وَبِمَعْلمِ
دمُّ الأخوَّةِ من ثراهُ صارِخٌ قايين فاطبع عارَهُ بالمِيْسَمِ
تأبى الشهادةُ أن ينالَ وسامَها جبنٌ وغدرٌ في حزامٍ مجرمِ
إخلعْ حزامك فالحياة عزيزةٌ واقرأْ كتابك في ضياءِ المُنْعِمِ
شرف الحياة أن تغذّيَ دفقها والموتُ عزٌّ في نزال الظّالمِ
خذل القصيد فأستعيركَ عنترَه : "هل غادر الفقهاء من متردّم"؟
هل غادروا ؟ ما صَمْتُهم؟ردَّ الصَّدى:"أوما عرفت الدار بعد تشرذمِ؟
دع عنك موتًا إنّنا نهوى الدّنى وعلى جراح العيش جُدْ بالبلسمِ
ودماؤنا ليست طريقًا للسّما هذي طريق المنتهى بجهنَّمِ
التعليقات