13/07/2012 - 14:45

ظِلُّ انهيار الظِّلّ - بعد حافّة اليوبيل - / طارق خطيب

الوقتُ ينظرُ إلى سيناريو الظّلالِ ليدرسَ حِكَمَ الصّمت- ي.. وأنا لي أنايَ المرتجفةُ على سَجّادة صلاةٍ غابره بين ربٍّ وَلّى وآخرَ لمّا يزلْ يستقرأُ لغةَ الحنجرةِ الحائرةْ

ظِلُّ انهيار الظِّلّ - بعد حافّة اليوبيل - / طارق خطيب

1

الوقتُ ينظرُ إلى سيناريو
الظّلالِ ليدرسَ حِكَمَ
الصّمت- ي..
وأنا لي أنايَ المرتجفةُ على
سَجّادة صلاةٍ
غابره
بين ربٍّ وَلّى
وآخرَ لمّا يزلْ
يستقرئ لغةَ الحنجرةِ
الحائره

 

2

...
منِ الطّارقُ،
التّناقضُ؟
لا تقلْ شيئًا لهُ..
في ذلك معنًى
يفهمهُ
أو قلْ
لهُ:

هل أرثي جثثًـا من
الأَتراب....
وصارَت ظِلالًا
بعدَ كأسينِ من نقمةِ
الأَنا؟!

 

3

لا حالةُ الوجعِ الأخيرِ
تكتُبني أنا.. أو
لا هيَ يكتُبها
أحدْ
إذن يا سيّدي.. اسطُرْ على شاهدي:
          من يؤاخِ الموتَ
حقًّا سيدركهُ الخوفُ مرّتين فقط
              ذكراكَ
           و "الايـّام"

 

4

يا سيّدي
والجنسُ مطلقان
مطلق العشقِ
الجنسُ عاشقْ
أو

 

مطلقُ السّقوطِ
الجنسُ ساقط

...

أمّا الحبُّ فيعطي اللّونَ هُويّتهْ
انظر إلى الأسودِ، لا إلى
مداكَ يخرُجُ.. بل
إلى مداهْ

 

5

من تخبّطٍ إلى آخرَ
هو قلبي إذ يرسمُ طيفَ
الشّعور نحوَ من.. أغرقـني
في بحرِ الشّرِ
وأنقَذني هوَ هوَ، من غرقٍ
في بحرٍ من الماء!

 

6

أنتِ..
(أحبُّ الآنَ أن اضحكَ بأَقسى
 ما استطعتُ من الحياةْ.. و)
في رزحةِ الأمدِ تسوقينَ
محكمَتي وملحمتي وأشياءَ أخرى؛
وأشياء أخرى وأخرى
لكنّك مثل الورد
فلا عتبَ عليكِ

لأنَّ الوردَ يمضي
لا عتب عليكِ
لأنّ الكلّ
يرحل ..
يرحل

 

7

"اللاهنا" سياقُ الوجدان الّذي
لا تحبّ.. في نزعةِ الحياةِ
الحالمة..
يا سيّدي قائلًا قرأتك:
   - كيفَ تراهُ يكونُ
      بلا  "هُنا"؟!
لا أقدسُ من كُفركَ بنبوءات من سبقوكَ /
راسمًا حدودكَ
الدّائمة!

 

8

إذن؛
يا سيّدي نضجتَ
لا معلومًا ولا مجهولًا..
قصيدةً بين شقشقات العود
المؤجّل من دلع الكمان/
هوّن عليكَ/
الآن تدري

أنّك لا تضيع في ليل الكلام:
لديكَ حشودٌ من الزَّقزقاتِ
وألفُ شريانِ صدقٍ
شقائقُ تنبتُ في صخْرِ صدركَ
تفقأُ وجهَ المكان
تصيرُ الأقاصي بلادًا
وكلُّ التَّفاصيل تشمخُ
لتُظلّـلك!

التعليقات