شراب  العرقسوس ما بين الفوائد والمخاطر

شراب العرقسوس ما بين الفوائد والمخاطر

كثيرا ما يرتبط شراب العرقسوس بموائد الإفطار في شهر رمضان، إذ تكاد لا تخلو المائدة الرمضانيّة منه. لكن، تختلف الآراء حول فوائد  شراب العرقسوس ومضاره على الصحة.

يستخلص هذا الشراب من نبتة العرقسوس أو نبتة السوس في تسميّة أخرى. ويعود تاريخ هذه النبتة على أكثر من 4 آلاف سنة، إذ اشتهرت كثيرا في الحضارات القديمة في سوريا ومر، وكانت جزء من وصفات طبيّة عديدة آنذاك.

طريقة تحضير

تنقع جذور نبتة العرقسوس في الماء، ثم عصره وإضافة بعض المنكّهات. وفي بعض الأحيان، يُخلط بالماء للتخفيف من مذاقه الذي يمزج بين بعض من المرارة وقليل من الحلاوة.

فوائده

أحد أسباب ارتباط شراب العرقسوس برمضان هو قدرة هذا المشروب على حفاظ الماء داخل الجسم. بالتالي، يُساعد الصائم في التغلّب على الشعور بالعطش خلال ساعات الصيام.

بالإضافة إلى ذلك، هنالك إجماع بين العديد من الأطباء أن العرقسوس يساعد في ضبط عمل الجهاز الهضمي، وعلاج تقرحات المعدة، والوقاية من هذه الأمراض.

ويشكل العرقسوس، بسبب احتوائه على مادة جلسراتيك الشبيهة بمادة الكورتيزون، مهدئا عصبيا وعلاجا لبعض أمراض الجهاز العصبي، إلا أنه لا يترك الآثار الجانبية التي يتسبب بها الكورتيزون.

تحذيرات

على الرغم من وجود فائد لمشروب العرقسوس، إلا أنه يحتوي على مادة حمضيّة تسبب في ارتفاع ضغط الدم واحتباس الماء في الجسم. وكذلك، انخفاض في عنصر البوتاسيوم في الجسم وزيادة الصوديوم.

كما ينصح مرضى السكري بالحد من تناول مشروب العرقسوس لاحتوائه على نسبة من السكر قد تسبب ارتفاع نسبته في الدم.

 

تنويه هام: المواد المقدمة هنا ليست بديلا للاستشارة الطبية وزيارة الطبيب. المواد المقدمة هي بمثابة توصيات عامة وليست توصيات طبية.

التعليقات