فوائد الشاي الأحمر العديدة

فوائد الشاي الأحمر العديدة

الشاي أو الشاي الأحمر وفي بعض الأحيان الأسود ليس مجرد مشروب رخيص نسبياً تشربه على القهوة مع رفيقك وأنتما تلعبان النرد أو تدرسان للامتحان. ففي الحقيقة الشاي تاريخ كامل وحقيبة طبية طبيعية وإبداع.

تاريخ الشاي

يعود ذكر الشاي في التاريخ إلى عدة حضارات قديمة، حيث يعود موطنه الأصلي إلى ما بين الصين والهند وبورما والتيبت. وقد كان الصينيون في البدء يتناولون هذا المشروب الدافئ لخواصه العلاجية ويسجل أول مشروب شاي في التاريخ لثلاث قرون قبل الميلاد. كما يعود الفضل بنقله إلى الغرب وتعريف الحضارات الأخرى عليه إلى الالكهنة والتجار البرتغاليين الذين كانوا يزورون الصين في بداية القرن السادس عشر. ومن هنا بدأ انتشاره في بريطانيا وأصبح جزءً من عاداتها اليومية وحضارتها في القرن السابع عشر. وقد قام البريطانيون بتعريف الهند على زراعة الشاي وشربه بما أن هذه الأراضي وخيراتها كانت تحت سيطرتهم.

العناصر المكونة للشاي الأحمر

بشكل عام يحتوي كل كوب من الشاي الأحمر المحضر بالطريقة التقليدية على العناصر والمكونات التالية:

  • صوديوم.
  • كربوهيدرات.
  • بوتاسيوم.
  • الحديد.
  • الكافيين.
  • الثيوبرومين.
  • الثيوفيلين.
  • المنغنيز.
  • الفلورايد.
  • مضادات أكسدة.
  • مضادات فطريات.
  • مضادات بكتيريا.
  • البوليفينول.

فوائد الشاي الأحمر

فوائد الشاي الأحمر

النشاط وتحفيز الجسم

يعتبر الشاي الأحمر واحداً من المشروبات الغنية بالكافيين فهو يعمل على بعث النشاط في جسم الإنسان. إلا أن الكمية التي يحتويها كوب من الشاي من الكافيين أقل من الكمية الموجودة منه في فنجان من القهوة التركية ولذلك يعتبر مشروباً منشطاً لا يستهلك طاقة الجسم بسرعة كما تفعل القهوة. هذا ويعتمد مستوى الكافيين في الشاي على نوعه وحرارة الماء والمدة التي يتم تخميره في الماء الحار. أي أنه كلما طالت فترة تخمير الشاي في الماء كلما ارتفع مستوى الكافيين.

يساهم بالمحافظة على الوزن الصحي

من أهم صفات الشاي الأحمر أنه خالي من السعرات الحرارية ولذلك لا يكسبك شربه أي سعرات إضافية. كما أنه غني بالعناصر والفيتامينات والمعادن المهمة لصحة الجسم مثل مضادات الأكسدة ذات الفوائد العظيمة. وبما أن الشاي يصنع بالماء، وهي كميات كبيرة بالمقارنة مع القهوة التركية مثلا، فإنه يزود الجسم بالسوائل اللازمة لأداء وظائفه وخصوصاً أن الدراسات الحديثة أثبتت أهمية شرب الماء في خسارة الوزن.

تعزيز جهاز المناعة في الجسم

أثبتت الدراسات العلمية قدرة الشاي بكل أنواعه وخصوصاً الأحمر على تعزيز الجهاز المناعي لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تمنع تلف الخلايا نتيجة تعرضها لملوثات خارجية أو نتيجة التقدم في العمر أو نتيجة لبعض الأمراض. كما أن مادة البوليفينول تعزز هذه القدرة وتحصن الجسم من الأمراض المزمنة المتنوعة.

تعزيز الصحة العامة والسيطرة على سكر الدم

إن احتواء الشاي الأحمر على مواد مضادة للالتهابات يقي الجسم من الأمراض المزمنة التي يتزايد خطرها وفرصة الإصابة بها مع كثرة الالتهابات المتنوعة في الجسم. من أهم الأمراض المزمنة التي يمكن أن تحصل للجسم جراء التعرض الدائم للإلتهابات التي تضعف الجهاز المناعي هو داء السكري. وقد نشرت مجلة علمية أمريكية دراسة حول قدرة الشاي بمستويات معتدلة يومياً على تنظيم مستوى سكر الدم.

أضرار الشاي

أضرار الشاي

يبدو أن الضرر الأبرز والأخطر الذي يطرأ مع تناول الشاي لا يأتي منه بشكل مباشر وإنما من الكميات التي تضاف إليه من السكر المصنع. ويجدر الإشارة بالذكر هنا إلى أنه بالرغم من أن السكر الأسمر أقل ضرراً من السكر الأبيض إلا أنه لا يزال سكراً ولا يزال مضراً. لهذا من الأفضل التعود على طعم الشاي الأصيل بدون سكر نهائياً أو اللجوء للعسل الطبيعي أو محليات نبات ستيفيا لتحلية الشاي. كما أن تناول الشاي المخمر بكميات كبيرة بشكل مستمر قد يكون لها بعض الأضرار مثل التسبب بالإمساك والأرق لاحتوائه على كميات من الكافيين.

طريقة مبتكرة لتحضير الشاي المثلج

ربما ليس الشاي المثلج بالوصفة الجديدة بعد انتشاره على كمشروب بارد معلب في المحلات التجارية. لكن هل كنت تعرف أنه بإمكانك صنع كميات كبيرة منه في المنزل بوقت قصير وبتكلفة أقل. كل ما تحتاجه هو المكونات التالية:

  • إبريق من الماء.
  • محليات (نصف كوب من العسل أو السكر).
  • نصف كوب من الشاي الأحمر المجفف.
  • ربع ضمة من النعنع الأخضر.
  • عود قرفة.
  • كوب من مكعبات الثلج.
  • خلاط كهربائي.
  • مطيبات حسب الرغبة مثل الزنجبيل أو ورد الياسمين.
  • إناء زجاجي.

الطريقة

  1. نقوم بغلي الماء مع القرفة وعرق نعناع أخضر.
  2. نضع فيه السكر أو العسل والشاي المجفف.
  3. نرفعها عن النار ونحرك المزيج.
  4. يمكننا وضع المطيبات الأخرى في هذه المرحلة كذلك إن أردنا.
  5. نترك الخليط في حرارة الغرفة ليبرد.
  6. عندما يبرد الخليط نصفيه في إناء زجاجي.
  7. نضع الإناء في البراد.
  8. عند الحاجة نخرج الإناء ونضع قدراً من الشاي في الخلاط.
  9. نضيف مكعبات الثلج ونشغل الخلاط.
  10. نسكب الخليط البارد في كؤوس التقديم.
  11. تزين بالنعناع الأخضر.

يعتبر هذا المشروب مناسباً جداً في ليالي الصيف الحارة وهو مناسب للضيوف المفاجئين لأنه يتم تحضيره مسبقاً ولا يبقى عليكي إلا تحضيره في الخلاط مع الثلج. وهو يتفوق على الشاي المثلج المعلب بأنه خالٍ من المواد الحافظة و بإمكانية التحكم بكميات السكر المضافة إليه إن لم تكوني من محبي السكر أو في حال وجود أمراض تستدعي ذلك.

التعليقات