الطيبة: القطايف هي فاكهة رمضان

الطيبة: القطايف هي فاكهة رمضان

تهيمن أكلة القطايف، على موائد العوائل في مدينة الطيبة والمثلث بشكل عام، في شهر رمضان الكريم، إذ تعتبر هذه الحلوى، هي الأكثر انتشارًا بين أنواع الحلويات في هذا الشهر، والتي يصفها الأهالي بفاكهة رمضان، وأكلة شعبية تراثية.

ولا تخلى مائدة إفطار من أكلة القطايف في شهر رمضان، حيث يتوافد الصائمون الى شرائها بشغف.

وقال رمزي شيخ يوسف صاحب محل 'أبناء رحيبة للحلويات والخبيز' في مدينة الطيبة، إن 'هذا المحل عمره أكبر من خمسين عاما، أنشأته والدتي رحمها الله، وكان في البداية عبارة عن محل صغير لبيع القطايف فقط'.

وتابع، 'الأكثر شهرة في محلنا هي أكلة القطايف التي اشتهرت بصنعها والدتي منذ فترة طويلة، إضافة إلى صنع الكنافة الشعبية وغيرها من الحلويات الشعبية البيتية، والخبيز'.

وأكد شيخ يوسف، على أن 'القطايف لها مذاق مميز وخاص في شهر رمضان الكريم، الكثير من الناس يتوافدون كل يوم لشراء القطايف، الجاهزة وغير الجاهزة، حتى صارت هذه الأكلة رمزا لشهر رمضان الكريم'.

وأردف قائلا، إن 'القطايف هي أكلة شعبية تشتهر في شهر رمضان، ومنتشرة جدا في منطقة المثلث وخاصة مدينة الطيبة، لكن الناس أصبحوا يشترون القطايف ليس فقط في شهر رمضان، وإنما على مدار السنة، وفي المناسبات بالطبع'.

وأشار إلى أن، 'الإقبال على الحلويات بشكل عام والقطايف بشكل خاص في شهر رمضان هو مضاعف، وذلك يعود إلى شهية الصائم قبل الإفطار والأجواء الجميلة في هذا الشهر الفضيل'.

وعن أكلة القطايف قال، 'هنالك أحجام للقطايف المشهورة لكنها لجميعها الوصفة نفسها، وللقطايف نوعان مختلفان، الأول، تكون حشوته مكونة من الجبنة، والثاني من المكسرات، أما المحشو بالجبنة، فهو المشهور بين الناس'.

وعن طريقة التحضير والمواصفات قال، 'تصنع القطايف من الطحين والخميرة والملح وغيره من الإضافات، ثم نضع عليها ماء، ونخلطها حتى تصير مرنة، ومن ثم نضعها في مكان حتى تتخمر، ثم تصبح جاهزة للخبز، وبعد التخمير، نضعها في المقلاة مباشرة'.

وبحسبه فإن، 'أهالي الطيبة والمنطقة يحبون الحلويات، وخاصة القطايف، والإقبال الكبير عليها يثبت ذلك'.

وعن الأجواء الرمضانية قال، إن 'الأجواء في الطيبة جميلة جدا هذا العام، لكن نتمنى أن يكون هذا الشهر شهر خيرٍ على جميع الأمة الإسلامية، ومن هنا أهنئ المسلمين أجمعين بمناسبة هذا الشهر... وصياما مقبولا'.













التعليقات