الطيبة: الأجواء الرمضانية تعود بعد جائحة كورونا

الطيبة: الأجواء الرمضانية تعود بعد جائحة كورونا

تجهّز أهالي مدينة الطيبة لاستقبال شهر رمضان الكريم بتزيين واجهات المنازل والمحال التجارية وشوارع المدينة، بعد أن منعتهم جائحة كورونا من الابتهاج في رمضان العام الماضي.

وزيّنت بلدية الطيبة الشوارع الرئيسة والفرعية بالأضواء الملوّنة وأحبال الزينة، إلى جانب عرض المحال التجارية مختلف المنتجات بأسعار تتلاءم مع الأوضاع الاقتصادية الصعبة في المدينة.

وشهدت الطيبة حركة تجارية نشطة عشية حلول الشهر الكريم، بعد أن فرغت الأسواق والمحال التجارية من الناس في شهر رمضان العام الماضي بسبب القيود التي فرضت للحد من انتشار فيروس كورونا.

ويأمل السكان وأصحاب المحال التجارية أن تستمر الحركة التجارية النشطة، وأن تسود حالة الاستقرار في المنطقة، وأن تتوقف أعمال العنف والجريمة في المجتمع العربي.

وقال صاحب محل للخضروات، ممدوح حاج يحيى، لـ"عرب 48" إن "رغم الظروف القاسية إلا أن الناس تقبل على الشراء، سواء المواد الغذائية أو المواد لتجهيز الموائد الرمضانية".

وأضاف أن "هذا العام مختلف عن العام الماضي، إذ أن الحركة التجارية نشطة وهناك فرحة تبدو على وجوه السكان".

ودعا حاج يحيى أصحاب المحال التجارية أن "يراعوا ظروف الناس في هذا الشهر الفضيل. نحن على علم بالظروف التي حلت بهم بسبب الإغلاقات، ونحن أيضا تعرضننا لخسائر مادية".

وختم بالقول إن "محلنا مفتوح لكل الناس، وسعّرنا البضاعة لتلائم كل جيب، ونتمنى أن يمر هذا الشهر الفضيل بأخبار مفرحة".

وقالت الناشطة المجتمعية أسمهان جبالي لـ"عرب 48" إنه "للأسف نستقبل رمضان بأخبار محزنة، في واقع أليم نعيشه كل يوم، ولكن مع ذلك فإننا لا نريد أن نسلب الفرحة من نفوسنا بسبب المجرمين".

وأضافت أن "رمضان هذا العام يحمل تحديات إثر الإغلاقات بسبب كورونا في العام الماضي، إذ كدنا لا نشعر بشهر الصيام بسبب القيود".

وختمت جبالي بالقول إن "التجهيزات كافة أُتمت، والأجواء في الطيبة جميلة، ونأمل أن تستمر هكذا. الأهالي يتجولون والشوارع ممتلئة بالسكان والسيارات".

التعليقات