مسلسل تشيللو
المال والنفوذ، وسطوتهما على الحياة الاجتماعيّة، العلاقات الثنائيّة حتّى الحب. الكل في هذه الحياة يخضع لهما، وهما العنصران الأساسيّان في كل نقطة تحوّل، يشكّلان عاملا ضغطٍ على حياتنا وسيرورتها، لا نفع للحياة دونهما، ويبدو المرء مُحاصرًا بين قيمه الإنسانيّة العليا التي يُحاضر عنها وفيها، وبين متطلبّات الحياة من جهة أخرى، المال شريان الحياة لا تنفع دونه، ولا تجدي؛ يسعى وراءنا إن لم نسعى وراءه، يُهدّد طموحاتنا، أحلامنا، واقعنا، وكل أحلامنا النبيلة، وأماني الشعراء، وبراءة الأطفال، تُصبح لقمة سائغةً بوجه المال، وكل مصائرنا ترزح تحت وطأته، حتّى النفوس تتشرّب منه، ومن تأثيره.
والسؤال المحوري في هذا المسلسل، أيهما أقوى الحب أم المال، الحب الذي يعكس الطهارة والنقاء والقيم النبيلة، والمال الذي نعرف ما يفعل وكيف؟
مسلسل 'تشيللو' ليس حياديًا، بل متطرّفًا، أحداثه كذلك متطرّفة، وتثير فيك أسئلةً غير متوقّعة وهواجسَ، علّك تتحول من مشاهد لمراقب فمشارك، وعليكَ قُدمًا أن تتّخذ موقفًا من كافّة الفرضيّات.
دور أحداث “تشيللو” حول الزوجين ياسمين وآدم (نادين نجيم ويوسف الخال)، إذ أن ياسمين هي عازفة آلة التشيللو الشهيرة وزوجها عازف بيانو، يقرران إنشاء مشروع العمر، وفجأة يشب حريق بهذا المشروع وتقع الكارثة وهنا يأتي دور تدخل رجل الأعمال تيمور(تيم حسن) ليقدم عرضا غير عادل للزوجين لإنقاذ مشروعهما، فكيف ستكون النتيجة؟
يُمكنك مشاهدة الحلقات على الرابط التالي: http://www.dailymotion.com/CelloSeries
التعليقات