رامز جلال وهاني رمزي وقعوا في فخّ أنفسهم!

رامز جلال وهاني رمزي وقعوا في فخّ أنفسهم!

عادةً ما تهدف برامج المقالب الرمضانيّة إلى إيقاع الضيف الفنّان في ظروف صعبة من ضغط نفسي، كإيهامه بالسقوط أو الغرق أو الوقوع في الأسر، تحت مؤثّرات خاصة تشي بأن ما يحدث حقيقي، لكنّ ذلك، أحيانًا، لا يسير كما يشتهي المنتج، المضيف والمخرج؛ فكيف ذاك؟

ردّة فعل الفنّان الضيف غير المتوقّعة، كلّما كانت عفويّة كلّما تقبّلها المتلقّي بصورة أفضل وأسرع، لكّن ردّة فعل الضيف قد تنقلب على المضيف من توبيخٍ وتعنيفٍ، قد تكون، في كثير من الأحيان أسوء من موقف الضيف.

نستعرض في ما يلي المقالب التي انقلبت على رأس المضيف في برنامجي المقالب الأشهر عربيًا هذا العام: هبوط اضطراري ورامز واكل الجو.

 

هبوط اضطراري

تشابه كبير جدًا يربط بين البرنامجين، فكلاهما يحمل نفس الفكرة مع اختلاف كبير في طريقة التنفيذ والآليّات ما يعني، بالتالي، اختلافًا في المضمون.

لكنّ ما يميّز برنامج 'هبوط اضطراري' أن الخطورة بين ثناياه أكثر من تلك الموجودة في 'رامز واكل الجو'، تصل الخطورة حدّ إيهام الضيف أنه موشك على الوفاة، قد يتطوّر إلى حدّ بدء الفنّان الصلاة والتشهدّ لأنه قد يموت بعد دقائق معدودات.

الطريف في 'هبوط اضطراري' أن هاني رمزي يعيش مع الضيف كافّة لحظات الطيران دون تنكّر، ما يطفي جوًا أكثر واقعيّة على البرنامج، خصوصًا وأنها المرّة الأولى لهاني رمزي في برامج المقالب.

ففي حلقة الفنان منذر رياحنة، لم يستطع هاني رمزي تحمّل الوضع وصار يصرخ بشكل مبالغ وهستيري 'يا لهوي!' وصار يتخبّط ويركل الحائط بقدميه ويديه، وما كان منه الا أن يمسك بيد 'منذر'، وبدأ بعدها بالتقيء على الضيف، في حين تقبّله منذر بصدرٍ رحب، دون اظهار أدنى مشاعر البغض أو القرف؛ بعدها اعتذر رمزي عن المقلب، وقال إنه تأذّى أكثر من المضيف قائلًا: 'منذر والله العظيم والله العظيم ما قادر أقف، بس ده مقلب وأنا آسف جدًا، بس أنا وحياتك عندي ما قادر أقف، أنا تعبان أكتر منك، والله تعبان أنا آسف'

وفي حلقة نيكول سابا، تعرّض هاني رمزي لإعياء شديد رغم علمه بما يُحاك في الكواليس.

رامز واكل الجو

أبرز الحلقات التي تعرّض فيها رامز جلال للمقلب أكثر من الضيف هي حلقة اللاعب الشهير إبراهيم سعيد، التي بدا في بدايتها رامز جلال مختالًا يتوعّد فيها سعيد بالويل؛ لكن ما إن بدأت الحلقة حتّى بدأ إبراهيم سعيد، ونتيجةً للرائحة الكريهة المنبعثة من 'بخّاخ' مع رامز جلال، بضربِ الموجودين حوله بمن فيهم رامز جلال نفسه، الذي كان متنكرًا بزي 'فايق العايق'.

الوضع أخذ بالخطورة أكثر بعد دقائق معدودة، إذ بدأ 'إبراهيم' بتوجيه لكمات على وجه ورأس رامز جلال، واصل بعدها ضرب مضيف الطائرة بشلّوتٍ على مؤخرته، تاركًا فوضىً في المكان.

وبعد اشتباكٍ بين اللاعب وأحد الضيوف على الطائرة، اضطرّ رامز جلال أن ينهي الحلقة من الجو، بدلًا من الأرض كما جرت العادة.

وفي حلقة الإعلاميّة هالة سرحان، انقلب الأمر أيضًا على رامز، إذ أنه تلقى منها صفعةً قويةً، لم يتلّقاها في حياته أبدًا وفق تعبيره.

 

 

التعليقات