بعد خسارة ايطاليا أمام أورغواي وخروجها من بطولة كأس العالم في دور المجموعات، قدم المدرب تشيزاري برانديلي استقالته لإتحاد كرة القدم الايطالي، رغم أن لدبه عقدًا حتى 2016 الا أنه استقال معلنًا فشله في المهمة التي القيت على عاتقه، وهي قيادة المنتخب الإيطالي نحو الكأس الذهبية الخامسة.
بعد استقالة برانديلي قدم رئيس الإتحاد الإيطالي جان كارلو أبيتي أيضًا استقالته، ليقع الإتحاد الإيطالي في ورطتين، أكبرهما إيجاد مدرب جديد بسرعة لأن على المنتخب خوض تصفيات التأهل ليورو 2016 في شهر أيلول المقبل.
وأشارت عدة وسائل إعلام ايطالية لعدة أسماء كان منها ماسميليانو أليجري مدرب ميلان السابق، ولوتشانو ساباليتي مدرب زنيت سانت بيطرسبيرغ السابق، والبيرتو زاكاروني مدرب اليابان الحالي والذي يعتقد انه سيترك منصبه بعد خروجه هو الآخر من بطولة كأس العالم من دور المجموعات.
لكن شبكة سكاي نيوز أكدت أن مانشيني هو صاحب أكبر الاحتمالات في الوقوف على خطوط المنتخب الايطالي حتى بطولة كأس العالم المقبلة عام 2018 في روسيا، نظرًا لتجربته وخبرته وإنجازاته التي تفوق كل الأسماء التي ذكرت سابقًا، وهو الآن بلا عقد يلزمه مع أي فريق بعد أن ترك تدريب غلطة سراي التركي في نهاية الموسم الحالي.
ويبقى اسم مانشيني هو الأبرز في ظل عدم ترك كارلو أنشيلوتي تدريب ريال مدريد، أو ترك كونتي ليوفينتوس، أو مونتيلا عن فيورينتينا، ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول في الإتحاد الايطالي قوله: "إذا أردنا الفوز باليورو وكأس العالم علينا فعل شيء واحد، هو إقناع كارلو انشيلوتي ترك ريال مدريد وتدريب منتخبنا".
التعليقات