هذا ما أجمعت عليه كل الصحف الجزائرية صباح اليوم، واشتركت جميعها في كيل المديح والإشادة باللاعبين والمدرب والطاقم الفني جميعًا، ووصفوهم بالأبطال والمقاتلين ورافعي الرؤوس العربية والأفريقية.
صحيفة الشروق الأوسع انتشارًا عنونت صفحتها الرئيسية: "شكرًا يا رجال، لقد كنتم أبطالًا". وأضافت: "أن رغم انتهاء مشوار المنتخب الوطني في بطولة كأس العالم بخسارة أمام ألمانيا بالشوطين الإضافيين 2-1 بعد تعادل سلبي في الوقت الأصلي، إلا أن سفيان فيغولي ورفاقه قدموا أداءً مشرفًا وأمتعوا كل العرب والأفريقيين وشرفوهم، صحيح انهم خرجوا من البطولة لكنهم شاركوا في مونديال تاريخي لن يمحى من ذاكرة الجزائريين للأبد، لقد كانوا رجالًا وأبطالًا بكل ما تحمل الكلمة من معاني، وأدخلوا الفرحة لقلوب كل محبيهن في أنحاء العالم، نحن حقًا فخورون بكم يا أبطالنا".
أما صحيفة الخبر كان عنوانها: "اللياقة البدنية كانت الفيصل في إقصاء الخضر"، وأكملت: "لم يكتف الجزائريون بالتأهل لكأس العالم في البرازيل، بل واصلوا الحلم وتأهلوا لثمن النهائي، لأول مرة في تاريخ الجزائر، وأكملوا قتالهم البطولي نحو ربع النهائي لكنهم خسروا بشرف أمام العملاق الألماني".
وأضافت: "كان من الممكن أن تحدث المعجزة في عالم الكرة وأن يتأهل منتخبنا الوطني لربع النهائي، بعد وقفة الند للند أمام الألمان وتحصيل بعض الفرص للتسجيل، لكننا رحنا ضحية التعب الذي حدّ من جهود اللاعبين خاصة إسلام سليماني، بعد أن أربك دفاع المانشافت في الشوطين الأصليين، وكاد أن يسجل عدة مرات".
أما صحيفة كومبيتسيون الصادرة باللغة الفرنسية قالت: "لقد زلزلنا ألمانيا"، وتابعت: " بعد 32 سنة تمكنت ألمانيا من الثأر لهزيمتها وللمفارقة كانت بنفس النتيجة، مغامرة الجزائريين تنتهي هنا، لكن هذه البطولة وهذا المنتخب سيبقى حيًا في ذاكرة كل الجزائريين، خصوصًا أنهم شرفوا العرب والأفريقيين".
التعليقات