13/07/2014 - 12:44

مونديال 2014: سكولاري يتشبث بمنصبه رغم الخيبة الجديدة للبرازيل ويرمي الكرة في ملعب غيره

رمى مدرب البرازيل لويز فيليبي سكولاري، الكرة في ملعب رئيس الإتحاد المحلي لكرة القدم ولم يتقدم باستقالته من منصبه، رغم تلقي بلاده ثاني خسارة متتالية على أرضه لأول مرة منذ عام 1940 أمس السبت في كأس.

مونديال 2014: سكولاري يتشبث بمنصبه رغم الخيبة الجديدة للبرازيل ويرمي الكرة في ملعب غيره

رمى مدرب البرازيل لويز فيليبي سكولاري، الكرة في ملعب رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم ولم يتقدم باستقالته من منصبه، رغم تلقي بلاده ثاني خسارة متتالية على أرضه لأول مرة منذ عام 1940 أمس السبت في كأس.

وقال سكولاري بعد خسارة البرازيل أمام هولندا صفر-3 في مباراة تحديد المركز الثالث، وذلك بعد ثلاثة أيام على السقوط التاريخي أمام ألمانيا 1-7: "يعود القرار لرئيس الإتحاد البرازيلي. سنقدم له تقريرًا اخيرا وندعه يحلل ما يجب القيام به".

وتابع سكولاري الذي تعرض لانتقادات كبيرة بعد خسارة ألمانيا، أمام الصحافيين: "لن أناقش مستقبلي معكم"، مشيرًا إلى أنه كان مقررًا قبل انطلاق النهائيات، وبغض النظر عن النتيجة بأن يضع مصيره في يد رئيس الإتحاد.

ودخل نجم المنتخب البرازيلي المصاب نيمار إلى الغرفة خلال المؤتمر الصحافي لمدربه من أجل تحيته كرسالة تضامن معه.

وينتهي عقد سكولاري بعد المونديال الحالي، لكن بعض التقارير أشارت إلى احتمال بقائه حتى نهاية السنة.

وسبق لسكولاري أن أعلن بعد الهزيمة المذلة أمام ألمانيا أنه سيتخذ قراره بشأن مستقبله بعد مباراة المركز الثالث.

"ما زال أمامنا عمل يجب القيام به"، هذا ما قاله سكولاري بصحبة طاقمه التدريبي من مقر المنتخب في تيريسوبوليس، مضيفا "ما زلنا مرتبطين بالإتحاد البرازيلي لكرة القدم حتى نهاية كأس العالم. والآن، نهاية كأس العالم ستكون في مباراة السبت.

وتابع سكولاري الذي عاد في 2012 إلى المنتخب بعد أن قاده إلى اللقب العالمي الخامس والأخير عام 2002، "لن أتحدث مع ادارة الاتحاد البرازيلي إلا بعد مباراة السبت. بعد تلك المباراة سيتم تحديد الموقف".

ومن المؤكد أن الهزيمة أمام هولندا قد تكون كافية للإتحاد البرازيلي لكي يحدد موقفه من سكولاري الذي أنهى فريقه البطولة كصاحب اسوأ دفاع بعد ان اهتزت شباكه في 14 مناسبة.

سقطت البرازيل على أرضها للمرة الأولى منذ 39 عامًا وكانت في بيلو هوريزونتي أيضا أمام البيرو 2-3 في نصف نهائي كأس كوبا أميركا، وتلقت أقسى هزيمة منذ سقوطها أمام الاوروغواي صفر-6 في عام 1920 في كوبا أميركا، واستقبلت شباكها 5 أهداف او أكثر للمرة الثانية فقط في النهائيات منذ عام 1938 عندما تغلبت على بولندا 6-5.

ثم تلقت أمام هولندا هزيمتها الثانية على التوالي بين جماهيرها للمرة الاولى منذ 1940 حين خسرت أمام الارجنيتن (صفر-3) والأوروغواي (3-4).

لكن كل هذه السلبيات والنتيجتين المذلتين أمام ألمانيا ثم هولندا، لم تقنع سكولاري بأن يتخذ قرار الرحيل من جراء نفسه دون انتظار الاتحاد المحلي.

كانت نتيجة مباراة الدور نصف النهائي كارثية على البرازيل، لأنها رفعت عدد الأهداف التي دخلت شباكها في هذه البطولة إلى 11، أي أكثر بهدفين من أسوأ دفاع في البطولة (الكاميرون واستراليا بتسعة أهداف)، فعادلت أكبر عدد أهداف يدخل شباكها في بطولة واحدة (1938)، وأصبحت أول مضيف يدخل شباكه هذا العدد من الأهداف، قبل أن تهتز بثلاثة أهداف أخرى في مباراة المركز الثالث.

كان سكولاري يدرك تمامًا أنه سيصبح اسطورة كروية خالدة في بلاده بحال نجح بقيادة البرازيل للقب عالمي على أرضها، لكن عوضا عن ذلك سيبقى اسمه مترافقا مع أسوأ هزيمة يتلقاها "سيليساو" في تاريخ النهائيات.

التعليقات