فاز مانشيستر يونايتد الإنكليزي على مواطنه ليفربول بالنتيجة 3-1 مساء أمس، في المباراة النهائية لكأس الأبطال الودية التي أقيمت في الولايات المتحدة، من أهداف روني وماتا ولينجارد، وتعتبر هذه البطولة دفعة معنوية كبيرة ليونايتد خاصة أنه لم يتلقى أي هزيمة منذ تولي فان خال تدريبه.
وقال المدرب الهولندي لويس فان خال بعد الفوز: "الفوز على ليفربول له طعم آخر، سعادة لا توصف منحناها للمشجعين في الولايات المتحدة وفي إنكلترا بعد الانتصار على ليفربول، الذي يعتبر الغريم التقليدي ليونايتد، وهذا أمر مهم".
وأضاف فان خال: "طبيعي أن الفوز في المباريات الودية أمر مهم، فهي تعتبر تحضيرية وسبب أساسي لاندماج الفريق وتناغمه، لكن ما يهمنا الآن هو الفوز على سوانزي في اول مباراة في الدوري الممتاز على أرضنا".
وكان ليفربول هو من بدأ التسجيل في الدقيقة 14 عندما أعاق فيل جونز رحيم ستيرلينغ في منطقة الجزاء، حصل بعدها ليفربول على ضربة جزاء نفذها القائد ستيفن جيرارد بنجاح وأعلن تقدم فريقه، لكن يونايتد تمكن من معادلة النتيجة في الدقيقة 55 بعد تسديدة من زاوية صعبة سكنت شباك ليفربول.
بعد دقيقتين سدد خوان ماتا كرة قوية اصطدمت بالمدافع ساخو وغيرت اتجاهها لتدخل شباك الحارس مينولييه، وقبل نهاية المباراة بدقيقتين حسم لينجارد فوز فريقه بتسجيله الهدف الثالث، محققًا كأس البطولة لمانشيستر يونايتد.
وقال مدرب ليفربول بريندان رودجرز بعد المباراة: "أنا راض عن أداء فريقي وواثق أننا استحقينا الفوز، وسعيد بكل الفترة التي أمضيناها في الولايات المتحدة وما أضافته لنا، سنتخلص العبر ونمضي قدمًا نحو تحقيق بطولة الدوري الممتاز".
وسيبدأ الفريقان مباريتهما في الدوري الممتاز كل على أرضه، حيث يواجه يونايتد سوانزي في استاده أولد ترافورد، بينما يواجه ليفربول ساوثهامبتون في ملعب أنفيلد.
التعليقات