أجرى مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم الجديد-القديم كارلوس دونغا، تغييرات بالجملة في أول تشكيلة له بعد تسلمه مهامه، وذلك لمواجهة كولومبيا والإكوادور وديا الشهر المقبل في الولايات المتحدة.
وعين دونغا مدربا للبرازيل خلفا للويز فيليبي سكولاري، بعد كأس العالم التي استضافتها بلاده ولقي فيها منتخب السامبا خسارة تاريخية أمام نظيره الألماني 1-7 في نصف النهائي، وأخرى بثلاثية نظيفة أمام نظيره الهولندي لتحديد المركز الثالث.
وسبق لدونغا أن أشرف على منتخب بلاده في مونديال 2010.
وستكون المباراة الأولى للبرازيل بعد كأس العالم مع كولومبيا في ميامي في 5 أيلول (سبتمبر) المقبل، والثانية مع الإكوادور في نيوجرزي بعد 4 أيام.
وأبقى دونغا على عشرة لاعبين فقط من الذين شاركوا في كأس العالم، أبرزهم نيمار الذي تعرض لإصابة في إحدى فقرات الظهر أمام كولومبيا بالذات وغاب أكثر من 40 يوما قبل أن يشارك مع فريقه برشلونة الإسباني أول أمس في مباراة ودية للمرة الأولى.
وتضم التشكيلة 22 لاعبا 6 منهم فقط من الذين خاضوا المباراة الكارثية أمام ألمانيا وهم دافيد لويز وفرناندينيو وهولك وأوسكار ولويس غوستافو ومايكون.
ومن أبرز المبعدين عن التشكيلة مارسيلو وداني الفيش وباولينيو وفريد، ويغيب المدافع تياغو سيلفا بسبب إصابة تعرض لها قبل أيام في مباراة ودية لفريقه باريس سان جرمان الفرنسي مع نابولي الإيطالي. ومن أبرز المنضمين نجم ليفربول كوتينيو.
التعليقات