أصدرت مديرية أمن القاهرة صباح اليوم الأربعاء، تعليمات حول مباراة مصر وتونس التي ستقام في الساعة التاسعة من مساء اليوم، على ملعب الدفاع الجوي بالقاهرة، وسمحت بدخول 15 ألف متفرج فقط.
وقررت مديرية الأمن فتح أبواب الملعب الساعة الخامسة مساءً، وسيتم استقبال 15 ألفًا دون زيادة، ومسموح بالدخول فقط لمن يحمل تذكرة للمباراة وبطاقة هوية عليها الرقم القومي، وبدونهما لا يمكن الدخول، وسيتم إغلاق الأبواب فور اكتمال العدد المسموح دخوله ولن يسمح بتجاوزه مطلقًا.
وقامت مديرية الأمن بفرض نظام أمني وخطة مرورية جديدة، بحجة سلامة الناس وضمان وصولهم الآمن، وتنظيم المباراة بطريقة تليق بسمعة مصر. وأن بيع التذاكر لن يكون أمام ملعب الدفاع الجوي، إنما أمام بوابة النادي الأهلي في مدينة نصر.
يذكر أن الاتحاد المصري لكرة القدم طلب الاستعانة بالجنود لملئ المدرجات وتشجيع المنتخب، لكن ما يلاحظ من التدابير الأمنية الشديدة ونقل المباراة من إستاد القاهرة الدولي الذي يتسع لـ 120 ألفًا إلى ملعب الدفاع الجوي والسماح بدخول عدد ضئيل من المشجعين، أن وزارة الداخلية والدوائر الأمنية غير مطمئنة لهذه المباراة. خاصة أن نموذج تونس بعد الثورة أصبح مثالًا يحتذى به.
ومع التغطية الإعلامية الواسعة التي تحظى بها هذه المباراة، فإن دوائر أمن عبد الفتاح السيسي ستبقى متوجسة طوال الوقت، خوفًا من استغلال هذه التغطية لإظهار الغضب الشعبي عليه وعلى إدارته، عكس ما يحاول تسويقه بالإعلام.
التعليقات