السبت : أهم مباريات المرحلة السادسة بالدوري الإنكليزي

تشهد المرحلة السادسة من الدوري الإنكليزي الممتاز مباراتي دربي مرتقبتين، تجمع الأولى بين غريمي شمال لندن التقليديين أرسنال وتوتنهام، والثانية بين قطبي ميرسيسايد، ليفربول وإيفرتون، حيث تكتسي

السبت : أهم مباريات المرحلة السادسة بالدوري الإنكليزي

تشهد المرحلة السادسة من الدوري الإنكليزي الممتاز مباراتي دربي مرتقبتين، تجمع الأولى بين غريمي شمال لندن التقليديين أرسنال وتوتنهام، والثانية بين قطبي ميرسيسايد، ليفربول وإيفرتون، حيث تكتسي المباراتان أهمية بالغة للفرق الأربعة التي تريد من خلالهما إطلاق موسمها المتعثر بعض الشيء.

وكان ليفربول خسر اللقب المحلي في الأمتار الأخيرة الموسم الماضي لمصلحة مانشستر سيتي، لكنه حقق إنطلاقة سيئة شهدت خسارته في ثلاث مباريات من أصل خمس، ولم يقدم العروض الهجومية التي كانت العنوان الأبرز للفريق الأحمر الموسم الماضي.

كما عانى ليفربول الأمرين لتخطي عقبة ميدلزبره من الدرجة الأولى بركلات الترجيح في مسابقة كأس رابطة الأندية الانكليزية المحترفة بنتيجة مثيرة 14-13.

واعتبر مدرب ليفربول براندن رودجرز بان فريقه في الوقت الحالي هو "ورشة عمل، لكنه يعتقد بان مواجهة ليفربول قد تكون نقطة تحول وقال في هذا الصدد "ندرك تماما بأنه يتعين علينا أن نقدم عروضا أفضل،مباراة الديربي تعطينا الفرصة للقيام بذلك والإرتقاء بمستوانا، ويجب أن نستغلها لنحقق سلسلة من الإنتصارات المتتالية".

أما الطرف الأزرق في مدينة ليفربول، فهو الأخر يعاني في مطلع الموسم الحالي خلافا للماضي، فقد سقط إيفرتون على ملعبه أمام كريستال بالاس المتواضع 2-3، في أخر مباراة له في الدوري، قبل أن يخرج من كأس الرابطة بخسارة قاسية أمام سوانسي سيتي صفر-3.

وقال مدرب إيفرتون روبرتو ماترينيز "المرة الأخيرة التي تغلبنا فيها على ليفربول على ملعب أنفيلد كانت في 27 ايلول/سبتمبر عام 1999، وأمل أن يكون اليوم ذاته فأل خير علينا".

وعلى ملعب الإمارات في لندن، يأمل أرسنال في تعويض خيبة الخروج من مسابقة الرابطة ذلك على حساب جاره توتنهام، حيث مني المدفعجية بالهزيمة على ملعبه ضد ساوثمبتون 1-2 في كأس الرابطة  الأربعاء الماضي.

في المقابل، لم يفز توتنهام في مبارياته الثلاث الأخيرة، لكن مدربه الجديد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بدأ واثقا من قرار فريقه على الحلول في مرتبة أفضل من أرسنال للمرة الأولى منذ 19 سنة في نهاية الموسم الحالي، وقال في هذا الصدد "نحن طموحون" وذلك بعد فوز فريقه على نوتنغهام فوريست 3-1 في كأس الرابطة منتصف الأسبوع الحالي.

وتابع "وصلنا أنا والجهاز الفني قبل ثلاثة أشهر فقط، ونحن ندرك أهمية هذه المواجهة وتاريخها ونريد أن نكتب التاريخ".

ويخوض تشلسي مباراة سهلة نسبيا ضد استون فيلا على ملعب ستامفورد بريدج في مباراة سيستعين فيها المدرب جوزيه مورينيو بتشكيلته الأساسية، التي لم تخض مباراة كأس الرابطة ضد شيفيلد يونايتد قبل ثلاثة أيام.

وأراح مورينيو لاعبين عدة على رأسهم الحارس الأساسي تيبو كورتوا، وهداف الفريق دييغو كوستا وقائد الفريق جون تيري وصانع الألعاب سيسك فابريغاس.

والأمر ينطبق على مانشستر سيتي الذي يستقبل هال سيتي ويدخل المباراة منتشيا بفوزه الكاسح على شيفيلد ونزداي بسباعية نظيفة.

أما مانشستر يونايتد الجريح، فيحتاج إلى فوز صريح على وست هام على ملعب أولدترافورد لوقف الإنتقادات العنيفة التي يتعرض لها مدربه الجديد الهولندي لويس فان غال.

وإذا كان الشق الهجومي المؤلف من الرباعي المثير واين روني وراداميل فالكاو وروبين فان بيرسي وانخل دي ماريا يقوم بواجبه على أكمل وجه، فان المشكلة تكمن في خط الدفاع الذي تلقت شباكه 12 هدفا في ست مباريات بينها خمسة أهداف في أخر مباراة له ضد ليستر سيتي بعد أن تقدم عليه 2-صفر و3-1.

وفي المباريات الأخرى، يلتقي كريستال بالاس مع ليستر سيتي، وساوثمبتون مع كوينز بارك رينجرز، وسندرلاند مع سوانسي سيتي، ووست بروميتش البيون مع بيرنلي، وستوك سيتي - نيوكاسل يونايتد.

التعليقات