(فيديو) غرامات مالية وتقليص نقاط لمنتخبي البانيا وصربيا بعد أحداث العنف

منحت لجنة الانضباط في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم صربيا الفوز على البانيا 3-صفر، بعد توقف مباراتهما ضمن تصفيات كأس أوروبا 2016 لكرة القدم في 14 الجاري في بلغراد لكن من دون نقاط الفوز، بحسب ما أعلن الاتحاد القاري.

(فيديو) غرامات مالية وتقليص نقاط لمنتخبي البانيا وصربيا بعد أحداث العنف

 منحت لجنة الانضباط في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم صربيا الفوز على البانيا 3-صفر، بعد توقف مباراتهما ضمن تصفيات كأس أوروبا 2016 لكرة القدم في 14 الجاري في بلغراد لكن من دون نقاط الفوز، بحسب ما أعلن الاتحاد القاري.
وغرم الاتحاد الأوروبي الاتحادين الألباني والصربي 100 ألف يورو لمسؤوليتهما عن الأحداث التي ساهمت بإيقاف المباراة.
وجاء في البيان: "قررت لجنة الأخلاقيات والانضباط اعتبار البانيا خاسرة المباراة بنتيجة 3-صفر وتغريم اتحادها 100 ألف يورو، كما قررت حسم 3 نقاط من رصيد منتخب صربيا ضمن التصفيات الحالية، ويتعين على المنتخب الصربي خوض مباراتيه الرسميتين المقبلتين من دون جماهير وتغريمه 100 ألف يورو"، معتبرة أن القرارات قابلة للاستئناف.
وقد أعلن الاتحاد الصربي انه سيستأنف القرار وجاء في بيان له "قرر الاتحاد الصربي استعمال حقه بالاستئناف ضد قرار الاتحاد الأوروبي"، متحدثا عن "التناقض" في القرار.
وتابع البيان "لقد اعتبرت صربيا فائزة لكنها حرمت من نقاط الفوز ... في وقت تم تأكيد مسؤولية الطرف الأخر".
في المقابل، كان أمين عام الاتحاد الألباني ايلير شولكو قال في وقت سابق "قرار لجنة الانضباط غريب وغير مقبول، سيستأنف الاتحاد الألباني القرار للحصول على نقاط الفوز".
وانتقد رئيس الوزراء ايدي راما القرار عندما كتب على تويتر: "اليوم لم تطبق العدالة بشأن ما حصل في ملعب بلغراد"، داعما قرار الاتحاد الألباني.
وقال مدرب البانيا الايطالي جاني دي بياتزي: "قرار لجنة الانضباط مجحف، النقاط الثلاث تعود لألبانيا، ولقد اخذوا منا ما نستحق".
واندلعت الأحداث في الدقيقة 41 والنتيجة تشير إلى التعادل السلبي عندما جابت طائرة بدون طيار، اتهم اولسي راما شقيق رئيس الوزراء الألباني بتطييرها من مقصورة في المدرجات قبل نفيه ذلك، تحمل العلم الألباني أرجاء ملعب المباراة التي تابعها أكثر من 20 ألف متفرج بينهم الرئيس الصربي طوميسلاف نيكوليتش.
واغضب الحادث الجماهير الصربية التي قام بعضها برمي الألعاب النارية والمقذوفات، فيما اقتحم البعض الأخر أرضية الملعب وحاولوا الاشتباك مع اللاعبين الألبان.
وتشاجر اللاعبون الصرب والألبان مباشرة بعدما قام احد اللاعبين الصرب بالتقاط العلم الألباني، ورفض اللاعبون الألبان بعدها العودة لمتابعة اللقاء.
وكان العلم الذي تسبب في أحداث الشغب يمثل خارطة "البانيا الكبرى"، وهو مشروع قومي يهدف إلى جمع الجاليات الألبانية لألبانيا وكوسوفو ومونتينيغرو ومقدونيا واليونان وجنوب صربيا في دولة واحدة.
ووقع الحادث قبل أيام قليلة من زيارة رسمية لرئيس الوزراء الألباني أيدي راما إلى بلغراد وهي الأولى منذ 70 عاما.
وأدان رئيسا الاتحادين الدولي والأوروبي السويسري جوزيف بلاتر والفرنسي ميشال بلاتيني الأربعاء الماضي أحداث الشغب، التي أدت إلى توقيف المباراة صربيا وألبانيا قبل نهاية شوطها الأول ضمن تصفيات الجولة الثالثة من منافسات المجموعة التاسعة.
وقال بلاتر في تغريدة على حسابه في تويتر: "لا يجب أبدا إستخدام كرة القدم لتوجيه رسائل سياسية، أدين بشدة ما حدث في بلغراد".
من جهته، قال بلاتيني عبر الحساب الشخصي لمديره الإعلامي في تويتر بدرو بينتو: "من المفترض أن كرة القدم تهدف إلى جمع الناس ولا ينبغي أن نشرك لعبتنا في أي شكل من أشكال السياسة. الإحداث التي شهدتها بلغراد لا تغتفر".

التعليقات