منذ بداية الأسبوع الجاري بدأت التصريحات والتلاسنات بين قطبي مدريد تمهيدًا للقائهما مساء اليوم الثلاثاء في دور ربع نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، لكن المعطيات على الملعب وتفوق أتلتيكو في آخر ستة مواجهات (4 فوز و2 تعادل) تظهر وقائع أخرى.
وبحسب تقديرات العديد من المدربين المحليين، الكثافة على أرض الملعب والتواجد في كل الخانات لدى لاعبي أتلتيكو هي المفتاح الرئيسي لفوزهم في المواجهات، إضافة للقوة الهجومية والمرتدات السريعة التي ينفذها الفريق ببراعة، وأنه في حال أراد ريال الفوز عليه بذل جهود مضاعفة.
وبحسب المعطيات من أمام المرمى، تلامذة المدرب دييغو سيميوني يتفوقون على تلامذة أنشيلوتي، حيث استطاع اتلتيكو تسديد 21 كرة على مرمى ريال خلال الست مواجهات الأخيرة، هزت 11 منهم الشباك الداخلية، أي أن أتلتيكو ترجم أكثر من 50% من تسديداتهم لأهداف.
وودليل على ذلك، في مبارتي ثمن النهائي من بطولة كأس ملك إسبانيا، تفوق أتلتيكو في المبارة الأولى على ريال بنتيجة 2-0، فيما تعادل الفريقان في المباراة الثانية بالنتيجة 2-2، لكن المعطى الملفت للنظر أن تلامذة سيميوني سددوا في كلتا الموجهتين أربعة تسديدات على المرمى، حققوا منهما أربعة أهداف، أي أن نسبة فاعليتهم كانت 100%.
أما النادي الملكي فسدد خلال الستة مواجهات 22 تسديدة على مرمى أتلتيكو، أي تسديدة واحدة أكثر من منافسه، حقق منها 3 أهداف فقط، أي 13% فقط من تسديداته ترجمت لأهداف.
التعليقات