تواصل قوات الشرطة في هندوراس البحث عن الدافع لجريمة قتل أرنولد بيرالتا، لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم، الذي لقي مصرعه برصاص مجهولين أمس الخميس، وذلك خلال قضاء عطلة في مسقط رأسه بشمال البلاد.
ونقلت تقارير إخبارية محلية عن شهود عيان قولهم إنهم سمعوا دوي إطلاق رصاص في ساحة انتظار خاصة بأحد مراكز التسوق في لا سيبا، التي تبعد نحو 500 كيلومتر شمال العاصمة تيجوسيجالبا، فهرعوا إلى مصدر الصوت ليعثروا على بيرالتا مقتولا بجوار سيارته .
وقال الطبيب الشرعي إن بيرالتا (26 عاما) تلقى 18 رصاصة في رأسه والجزء العلوي من الجسم في وقت متأخر من أمس الخميس، وتفحص الشرطة لقطات الفيديو الخاصة بالحادث التي سجلتها كاميرات مركز التسوق.
ولعب بيرالتا بفريق جلاسجو رينجرز الأسكتلندي قبل أن ينضم إلى صفوف ديبورتيفو أوليمبيا في هندوراس في وقت سابق من العام الجاري.
كذلك سبق له اللعب في منطقة خط وسط بيرالتا خلال مشاركته مع منتخب بلاده وكان من المقرر أن يشارك معه في مباراة ودية أمام منتخب كوبا بعد أيام.
وذكر الشهود أن المسلحين مرتكبي الجريمة لاذوا بالفرار بدراجة نارية، وأشارت الشرطة إلى أن دافع الجريمة لم يكن السرقة على الأرجح نظرا لأن متعلقات اللاعب لم تسرق.
وقال كارلوس بيرالتا والد اللاعب لصحيفة 'لا برينسا”: 'لقد جاء لمنزلنا يوم الأحد. لقد وعدني بحذاء جديد. إبني كان نموذجا يحتذى به، لا يمكنني أن أفهم لماذا فعلوا هذا به'.
وتعتبر هندوراس واحدة من أكثر بلدان العالم خطورة، حيث تشهد وقوع 66 جريمة قتل لكل 100 ألف من السكان. معظم هذه الجرائم ترتكبها عصابات إجرامية تدعى بـ 'ماراس'.
وكان قريب بيرالتا قد قتل في مدينة لاسيبا في وقت سابق من هذا العام.
التعليقات