هل يتحقق حلم المغرب باستضافة المونديال في عهد إنفانتينو؟

يحلم المغرب وما يزال بتنظيم كأس العالم لكرة القدم، كيف لا وهو البلد العربي والإفريقي الذي تجرأ على عرض ملف ترشحه لاحتضان المونديال قبل أكثر

هل يتحقق حلم المغرب باستضافة المونديال في عهد إنفانتينو؟

(أ ف ب)

يحلم المغرب وما يزال بتنظيم كأس العالم لكرة القدم، كيف لا وهو البلد العربي والإفريقي الذي تجرأ على عرض ملف ترشحه لاحتضان المونديال قبل أكثر من 20 عاما ودخل طرفا منافسا لبلدان رائدة، وخسر في كثير من المناسبات رهان التنظيم بفارق تصويت ضئيل (مونديال 1994 أمام الولايات المتحدة الأمريكية ومونديال 2010 لصالح جنوب أفريقيا).

وحطم المغرب كل الأرقام على مستوى طرح ملفات ترشيحه لاحتضان مسابقة المونديال (1994 و1998 و2006 و2010)، غير أنه هذه المرة يرى نفسه قادرا على تحقيق حلمه الوردي الكبير لاعتبارات مهمة وموضوعية.

المغرب صار حاليا أحد أقوى البلاد الإفريقية على مستوى التجهيزات ويكاد ينافس جنوب أفريقيا.

ويتوفر لدى المغرب بنية تحتية هائلة تؤهله لاحتضان المونديال، وضمان فرص نجاحه في تنظيم المسابقة الكونية الأقوى على مستوى العالم.

ملاعب الرباط والدار البيضاء وفاس ومراكش وطنجة واغادير وبدء أشغال ملعب تطوان إضافة لملعب القنيطرة الجديد بمواصفات عالمية حديثة، تجعل المغرب مستجيبا لكافة شروط دفتر تحملات الفيفا ومصرا على أن ينال شرف التنظيم.

ويراهن المغرب على انتخاب السويسري جياني إنفانتينو رئيسا للفيفا وهو وريث لسر العراب الفرنسي ميشيل بلاتيني، ويراه آخرون امتدادا لمواطنه السويسري سيب بلاتر الذي كان وعد المغرب بأن ينظم مونديال 2026 بالإستناد لنظام التناوب بين القارات (أوروبا ستنظم في روسيا مونديال 2018 وآسيا في قطر 2022 والبرازيل ممثلة لأمريكا 2014).

وكان المغرب قد نجح تنظيميا في احتضان مونديال الأندية في نسختين على التوالي 2013 و 2014، وهو ما مثل له تحدي لقياس قدراته التنظيمية بحضور الفيفا التي كانت قد هنأته على حسن تنظيمه برسالة توصى بها اتحاد الكرة المغربي.

فهل يفلح المغرب في بلوغ رهانه الكبير وتحقيق ما سمي ذات يوم "مشروع قارة وحلم أمة" باحتضان مونديال كان المنتخب المغربي أول بلد عربي وأفريقي ينجح عبور محطة الدور الأول به سنة 1986 بالمكسيك؟

التعليقات