إنييستا: يوم الانضمام لبرشلونة أسوأ أيام حياتي

"ضرورة تركي لأسرتي، وعدم قدرتي على رؤيتها كل يوم، كان أشبه بحبة دواء شديدة المرارة، وكان يجب علي بلعها.. لكن أنا نفسي من اتخذت القرار وقد أثر ذلك بي".

إنييستا: يوم الانضمام لبرشلونة أسوأ أيام حياتي

(أ.ف.ب)

صرح أندريس إنييستا، أحد أبرز لاعبي الجيل الذهبي في برشلونة ومنتخب إسبانيا، أن أسوأ أيام حياته، قضاه في أكاديمية إعداد وتدريب الناشئين بنادي برشلونة "لا ماسيا"، والتي تقع بالقرب من ملعب "كامب نو"، وتم افتتاحها في عام 1979.

ويعتقد كثيرون أن يوم وصول إنييستا، الذي قدم من نادي "الباسيتى بالومبيه"، بمسقط رأسه، منطقة "الباسيتى" شرق إسبانيا، إلى العملاق الكتالوني عندما كان عمره 12 عامًا فقط، هو أسعد أيام حياته، لكن الصحيح هو العكس تماما، بحسب ما ذكر اللاعب في كتاب يتضمن مسيرته بعنوان "خطوة حياتي".

وقال إنييستا: "نعم، تبدو المسألة غير معقولة، لكنها صحيحة: أسوأ يوم عشته في حياتي كان في لا ماسيا. شعرت بالخسارة والوحدة في لا ماسيا"

وأضاف أندريس إنييستا (32 عاما)، عن بدايته في "لا ماسيا": "كان لدي شعور بالخسارة والوحدة، كما لو كنت فقدت شيئًا عميقًا بداخلي. كان وقتًا عصيبًا جدًا، لكني كنت أريد أن أكون هنا لأنني كنت أعرف أنه الأفضل لمستقبلي".

وتابع: "ضرورة تركي لأسرتي، وعدم قدرتي على رؤيتها كل يوم، كان أشبه بحبة دواء شديدة المرارة، وكان يجب علي بلعها.. لكن أنا نفسي من اتخذت القرار وقد أثر ذلك بي".

 

 

التعليقات