8 عوامل حسمت نتيجة الكلاسيكو، فما هي؟

قادت عدة عوامل، برشلونة وضيفه ريال مدريد للخروج بنتيجة التعادل من ملعب "كامب نو" في مباراة أمس، السبت، التي أقيمت ضمن الجولة الـ14 من الدوري الإسباني

8 عوامل حسمت نتيجة الكلاسيكو، فما هي؟

(وكالات)

قادت عدة عوامل، برشلونة وضيفه ريال مدريد للخروج بنتيجة التعادل من ملعب 'كامب نو' في مباراة أمس، السبت، التي أقيمت ضمن الجولة الـ14 من الدوري الإسباني.

ونجح الفريق الملكي في تسجيل هدف قاتل خطف به نقطة من أنياب برشلونة، ليبقي على فارق النقاط الست بينهما في صراع الصدارة.

وفيما يلي استعراض لـ8 عوامل حسمت النتيجة:

1- رأسية جديدة من راموس تنقذ ريال مدريد

دائما ما كانت رأسيات سيرجيو راموس، قلب دفاع الميرينغي، هي ما تنقذ الفريق الملكي في الدقائق الأخيرة من المباريات المهمة، التي يكون فيها متأخرا في النتيجة. وكان الكلاسيكو فصلا جديدا في هذه السلسلة التي بدأت بحصد اللقب العاشر في دوري الأبطال في المباراة النهائية أمام أتلتيكو مدريد، ثم كأس السوبر الأوروبي أمام إشبيلية، ثم مباراة نهائي مونديال الأندية 2014 أمام سان لورنزو الأرجنتيني، ثم نهائي دوري الأبطال مرة أخرى أمام أتلتيكو حين فاز الريال بلقبه الحادي عشر.

2- خطأ ثمنه غال

لم يعبأ التركي أردا توران بتعليمات مدربه لويس إنريكي بعدم ارتكاب أخطاء ضد ريال مدريد في المناطق التي تشكل خطورة حول منطقة جزاء الفريق الكاتالوني، وتسبب في ركلة حرة بعد تدخله على مارسيلو في الثواني الأخيرة، ليتسبب في ضياع النقاط الثلاث.

3- معركة وسط الملعب

استطاع زين الدين زيدان احتلال منطقة وسط الملعب التي تكون صاحبة القرار في المباريات الكبيرة، حيث لعب بالثنائي الكرواتي مودريتش وكوفاسيتش في الارتكاز، إضافة لمهام دفاعية لكل من الجناحين إيسكو ولوكاس فاسكيز، ولم يستطع برشلونة التغلب على هذه السيطرة إلا بعد مشاركة أندريس إنييستا.

4- زيدان الموفق

اعتمد المدرب الفرنسي على نفس خطة مباراة الديربي، وهي 4-2-3-1، والتي جعلته يستحوذ على الكرة، ولكن تغييراته في الشوط الثاني كانت غريبة، حيث أشرك كاسيميرو، لاعب الارتكاز، والذي كان بطيئا أمس، بدلا من إيسكو، في حين أن الفريق في حاجة للاستحواذ على الكرة ليعادل النتيجة، وأبقى على كريم بنزيمة غير الموفق.

5- صيام ميسي

كان النجم الأرجنتيني هو العامل الذي يحدث الفارق في مباريات الكلاسيكو، إلا أنه فشل في تسجيل أي هدف في آخر ست مباريات أمام ريال مدريد، ولم يحدث الفارق المعهود في لعب فريق برشلونة. وفي مباراة أمس، لم يظهر إلا قليلا ولم يخترق دفاعات المنافس بالشكل الذي اعتاده منه الجميع، ولم تسنح له إلا فرصة تهديفية واحدة كانت كفيلة بتغيير نتيجة المباراة.

6- مودريتش وإنييستا الرائعان

لقد رسم إيقاع المباراة اثنان من اللاعبين الرائعين وهما مودريتش وإنييستا. واتخذ إنريكي حذره واستعد للإيقاع السريع والمتوقع للمباراة، واحتفظ بعودة نجمه الإسباني للشوط الثاني، وكان إنييستا، منذ لحظة اشتراكه، بارزا ومسيطرا على المشهد، واستطاع البارسا الاستحواذ على الكرة واللعب بشكل جديد لم يكن موجودا قبل دخوله، لينهي سيطرة مودريتش المطلقة على منطقة الوسط، واستطاع قطع الكرة 8 مرات في الدقائق الـ35 التي لعبها ليفسد هجمات الملكي بمنتهى البساطة والمهارة في نفس الوقت.

7- افتقاد فريق برشلونة للمساندة الدفاعية

نجح ظهيرا برشلونة في سد الثغرات أمام أجنحة ريال مدريد، بالتزامهما الدفاعي، ولكن لم يشارك ثلاثي الهجوم الكاتالوني المعروف في أي مهام دفاعية طوال المباراة، لذلك لم يظهر سيرجي روبرتو أو جوردي ألبا في المناطق الهجومية إلا في المرات القليلة التي انطلق فيها كارفاخال ومارسيلو للأمام، وتركا مساحات خلفهما.

8- الكرات الثابتة

لم تشهد مباراة الكلاسيكو كرة جميلة على المستوى الذي كان مأمولا، ولكنها كانت تكتيكية في المقام الأول مع بعض المهارات الفنية الفردية للاعبي الفريقين، وسجل كل فريق هدفه من كرة ثابتة.

التعليقات