منح هدف متأخر بضربة رأس سجله ألفارو موراتا، التعادل 2-2 لإسبانيا ضد كولومبيا، في مباراة ودية مثيرة أمس الأربعاء، ليحافظ الفريق صاحب الأرض على سجله الخالي من الهزائم تحت قيادة المدرب يولن لوبتيجي.
وتقدم ديفيد سيلفا لإسبانيا في الشوط الأول قبل أن يتعادل إدوين كاردونا لكولومبيا، بعد دفاع سيء من أصحاب الأرض، ووضع رادامل فالكاو الفريق القادم من أمريكا الجنوبية في المقدمة محرزا هدفه الدولي 26.
وخاضت إسبانيا تسع مباريات منذ تعيين لوبتيجي خلفا لفيسنتي ديل بوسكي، بعد بطولة أوروبا 2016، وفازت في ست وتعادلت ثلاث مرات.
بينما بقي سجل كولومبيا خاليا من الهزائم في سبع مباريات ودية خاضتها في أوروبا منذ تولى المدرب خوسيه بيكرمان المسؤولية قبل خمس سنوات.
وكان بوسع المنتخب الإسباني، الذي شارك معه لأول مرة لاعب الوسط إسيير يارامندي، التقدم في الدقيقة التاسعة، لكن سيلفا أهدر الفرصة بعد تمريرة من أندريس إنيستا وضعته في موقف إنفراد بالحارس ديفيد أوسبينا.
وتصدى أوسبينا لأول تسديدة من سيلفا وتابع لاعب مانشستر سيتي الكرة لكنها ارتطمت بأحد المدافعين، ثم أنقذ الحارس الكولومبي محاولته الثالثة.
وعوض سيلفا الفرصة الضائعة في الدقيقة 21 عندما وضع الكرة في شباك أوسبينا ليمنح التقدم لإسبانيا بعد تمريرة من بيدرو.
لكن كولومبيا بدت خطيرة بالفعل واختبر خوان كوادرادو الحارس الإسباني بيبي رينا بمحاولة من مسافة بعيدة، وأطلق جيمس رودريجيز تسديدة حادت قليلا عن المرمى.
واستفاد الفريق الزائر من خطأ دفاعي ليدرك التعادل.
وفشل سيزار أزبيليكويتا وجيرار بيكي ورينا في إبعاد الكرة التي وصلت إلى كاردونا ليضعها في الشباك قبل ست دقائق على نهاية الشوط الأول.
وتقدمت كولومبيا في الدقيقة 55 بضربة رأس من فالكاو عند الزاوية البعيدة بعد ركلة ركنية نفذها رودريجيز.
اقرأ/ي أيضًا | أومتيتي: الموسم الماضي لم يكن عاديا بالنسبة لبرشلونة
وحرم أوسبينا لاعب وسط إسبانيا كوكي من هدف التعادل، لكن البديل موراتا أنقذ ماء وجه منتخب بلاده قبل ثلاث دقائق على النهاية عندما تفوق على رقيبه عند الزاوية القريبة ليحول تمريرة ساؤول نيجيز العرضية، بضربة رأس رائعة في الشباك.
التعليقات