لن أقول وداعا يا روني ولكن إلى اللقاء

لن أقول وداعا يا روني ولكن إلى اللقاء، كم أسعدت جماهير مانشستر يونايتد على مدار 13 عاما، كم هي لحظات الفرح الكثيرة التي رسمتها على شفاه محبي الشياطين الحمر، من أهداف حاسمة كان لها الفضل في قلب نتائج المباريات رأسا على عقب وحصد البطولات

لن أقول وداعا يا روني ولكن إلى اللقاء

لن أقول وداعا يا روني ولكن إلى اللقاء، كم أسعدت جماهير مانشستر يونايتد على مدار 13 عاما، كم هي لحظات الفرح الكثيرة التي رسمتها على شفاه محبي الشياطين الحمر، من أهداف حاسمة كان لها الفضل في قلب نتائج المباريات رأسا على عقب وحصد البطولات، فزت بكل لقب بإمكان لاعب أن يحصل عليه، وظلمتك جائزة الكرة الذهبية.

ليس عبثا أطلق عليك لقب الفتى الذهبي، قائد، سريع، ذكي، موهوب وحاد كالسيف في استغلال الفرص وتحويلها للغة الأهداف، يا من ارتجف منك حراس المرمى على مدار التاريخ، إلى اللقاء يا روني.

رغم أن لعنة الإصابات كانت تطاردك في آخر موسمين إلا أنك عملت المستحيل للعودة وبقوة وتحطيم الرقم القياسي كهداف تاريخي في اليونايتد والمنتخب أيضا، لتتربع على عرش قائمة هدافي أحد أفضل الأندية في العالم، وهذا ليس سهلا في ظل تواجد كوكبة دونت أسمائها في أولد ترافورد مسرح الأحلام.

عدم التقدير الكافي من مدرب أو مسؤول في النادي أدى إلى هذا القرار الظلامي، والحديث على مدار عامين إعلاميا وإداريا عن اعطاءك الضوء الأخضر للرحيل إلى الفريق الأم إيفرتون.

لقد أخطأ النادي المانشستراوي ومعه مورينيو أيضًا، فبإمكان روني أن يعطي ويلعب حتى ولو كبديل وأن يقود مانشستر حتى الاعتزال في أربع أو خمس سنوات قادمة على الأقل.

لماذا هذا الفراق الصعب بين روني وللجماهير؟، فأنا لا أرى قائدا جديا في اليونايتد بعده على الأقل في السنوات الخمس القادمة، بدلا من إجراء مباراة تكريمية لإنجازاته الأخيرة، نقول وداعا للاعب كبير مثل روني، لا حمدا ولا شكورا، لقد خاب أملي من هذا التصرف والقرار لإدارة تشرف على نادي كبير مثل مانشستر يونايتد

أتمنى أن تعود بالمستقبل حتى ولو لشهر واحد فقط، وتنهي مشوارك في اليونايتد... إلى القاء يا روني فهدفك المقصي أمام السيتي سيبقى محفورا في ذاكرتي للأبد.

التعليقات