مونديال 2019: الكبار مهددون جراء الصراع بين فيبا والرابطة الأوروبية

يعتبر بعض كبار كرة السلة، لا سيما فرنسا وإسبانيا، مهددين خلال التصفيات المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2019 في الصين، بسبب الصراع القائم بين الاتحاد الدولي للعبة (فيبا) ورابطة الأنديّة الأوروبيّة (يوروليغ).

مونديال 2019: الكبار مهددون جراء الصراع بين فيبا والرابطة الأوروبية

(فيبا)

يعتبر بعض كبار كرة السلة، لا سيما فرنسا وإسبانيا، مهددين خلال التصفيات المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2019 في الصين، بسبب الصراع القائم بين الاتحاد الدولي للعبة (فيبا) ورابطة الأنديّة الأوروبيّة (يوروليغ).

وبوضع نظام النوافذ في وسط موسم الأندية، على غرار ما يحدث في كرة القدم، يعلم الفيبا أنه يحرم المنتخبات الوطنية من لاعبي دوري كرة القدم الأميركي للمحترفين.

وبسبب الخلاف مع الرابطة الأوروبية بشأن تنظيم الكؤوس الأوروبيّة، تواجه المنتخبات مقاطعة الفرق الكبيرة في القارة العجوز، والنتيجة هي أن تصفيات المونديال تقام في غياب 99% من أقوى لاعبي كرة السلة في العالم.

ففي فرنسا، سيغيب لاعب أورلاندو ماجيك الأميركيّ، إيفان فورنييه، ولاعب يوتا جاز الأميركي، رودي غوبير، وناندو دي كولو، الذي يشارك مع فريقه سسكا موسكو في موعد المباراة بين بلجيكا وفرنسا، وتوماس هورتيل، مع برشلونة الإسباني قبل ليلة واحدة.

وفي المجمل، يغيب نحو 25 لاعبًا هم من الأفضل، والخطر حقيقي بالنسبة للمنتخب الفرنسي، وكذلك المنتخب الروسي، رابع منتخب في المجموعة الخامسة، والذي يتعين عليه تفادي المركز الأخير في المجموعة بأي ثمن من أجل الاستمرار بالمنافسة في دور المجموعات الثاني المخصص للناجين.

في المقابل، قد تستفيد البوسنة وبلجيكا، وهما بلدان متوسطان على صعيد كرة السلّة، من هذا النظام لأن ليس لديهما لاعبون في الدوري الأميركي أو في الدوري الأوروبي.

البعض معاقب أكثر من سواه

ولقبول هذا التحدي، وقع اختيار المدرب الفرنسي على 12 لاعبًا معظمهم من الدوري المحلي، وباستثناء بوريس دياو، لاعب يوتا جاز الأميركي سابقا (2015 و2016)، فهم غير معروفين من قبل الجمهور.

وتفتتح فرنسا التصفيات، غدًا، الجمعة، ضد بلجيكا في إنفير.

ويجد مدرب إسبانيا، سيرخيو سكاريولو، نَفْسَهُ في موقف مشابه لنظيره الفرنسي، واختار 12 لاعبا من الدوري المحلي لا تعني أسماؤهم شيئا قياسا على غير المدعوين.

ويتعين على هؤلاء فرض أنفسهم في المجموعة الأولى، التي تضم بيلاروسيا وسلوفينيا، علما بأن الأخيرة تعول على سبعة من لاعبي المنتخب المتوج بطلًا لأوروبا في أيلول/سبتمبر الماضي، لكن يغيب عنها لوكا دونسيتش، الذي يلعب في صفوف ريال مدريد الإسباني.

وتأثرت جميع الدول الكبيرة في عالم كرة السلة، لكن النتائج ليست كارثية على البعض منها، بسبب وجود منتخب ضعيف على الأقلّ في مجموعتها، وهذه هي حال ليتوانيا في المجموعة الثالثة، التي تضم كوسوفو الضعيفة حتى لو غاب عنها مانتاس كالنييتيس ويوناش فالنسيوناس وميندوغاس كوزمينسكاس.

وما ينطبق على ليتوانيا، ينسحب على تركيا ولاتفيا في المجموعة الثانية بوجود السويد وإيطاليا، وكذلك بالنسبة إلى كرواتيا التي تلعب في المجموعة الرابعة إلى جانب هولندا الضعيفة.

وتقام نهائيات مونديال 2019 في ثماني مدن صينية من 31 آب/أغسطس إلى 15 أيلول/سبتمبر بمشاركة 32 منتخبا متأهلا من التصفيات في جميع القارات.

وتتوزع البطاقات على أربع قارات هي افريقيا (5 بطاقات) وأميركا (7 بطاقات) وآسيا (7 بطاقات) وأوروبا (12 بطاقة)، إضافة إلى الدولة المضيفة.

يذكر أن منتخب الولايات المتحدة، هو الأكثر فوزًا بكأس العالم حيث توج 17 مرة آخرها في النسختين الأخيرتين (2010 و2014).

التعليقات