باريس سان جيرمان يصعق ليفربول

حقق فريق باريس سان جيرمان الفرنسي الفوز على ضيفه ليفربول الإنجليزي بنتيجة هدفين مقابل هدف للأخير، ضمن أحداث الجولة الخامسة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا

باريس سان جيرمان يصعق ليفربول

صور من المباراة (أ ب)

حقق فريق باريس سان جيرمان الفرنسي الفوز على ضيفه ليفربول الإنجليزي بنتيجة هدفين مقابل هدف للأخير، ضمن أحداث الجولة الخامسة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا.

وأحرز هدفا أصحاب الأرض كل من اللاعبين خوان بيرنات ونيمار دا سيلفا، وفي المقابل سجل هدف ليفربول الوحيد اللاعب جيمس ميلنر.

وبهذا الفوز رفع باريس سان جيرمان رصيده من النقاط إلى 8 نقاط وهو يحتل المركز الثاني بترتيب المجموعة الثالثة، في حين بقي برصيد ليفربول 6 نقاط وهو يحتل المركز الثالث.

وكان بي إس جي الأفضل من كل الوجوه طوال الشوط الأول، خطورة هجومية واضحة على مرمى أليسون بيكر منذ البداية، والذي أنقذ تسديدة صعبة من دي ماريا، وأمسك أخرى من مبابي، ولم ينخدع بمحاولة ثالثة لمواطنه نيمار.

كما سدد مبابي كرة أخرى بجوار القائم الأيمن، قبل أن يترجم أصحاب الأرض تفوقهم في أول ربع ساعة بهدف لخوان بيرنات مستغلا تعثر مدافعي ليفربول في تشتيت الكرة.

ومن هجمة مرتدة مثالية بدأها نيمار بتمرير الكرة إلى مبابي الذي انطلق بسرعة في الجهة اليسرى ليلعبها عرضية إلى كافاني مسددا في جسد أليسون، لترتد إلى نيمار ليكملها في الشباك.

أما ليفربول قدم أداء للنسيان في أول 45 دقيقة، فلم يهدد مرمى منافسه سوى بتسديدة ضعيفة لمحمد صلاح بالدقيقة 21، إلا أن القدر كافأ الليفر بركلة جزاء تورط بها دي ماريا ضد ساديو ماني، ليسددها جيمس ميلنر بنجاح، ويقلص الضيوف الفارق في توقيت مثالي.

وتوازنت الكفة نسبيا في الشوط الثاني الذي بدأ بهدف سجله ماركينيوس بعد دقيقتين، إلا أن الحكم ألغاه بداعي التسلل.

كما نشط الريدز سعيا لإدراك التعادل، إلا أن الفرص على المرمى لم تكن كافية لهز الشباك، أخطرها ضربة رأس لفيرمينو بجوار القائم.

وفي الدقيقة 65، أجرى مدربا الفريقين 3 تبديلات دفعة واحدة، حيث شارك داني ألفيس وتشوبو موتينغ مكان دي ماريا وكافاني الغائب تماما في صفوف بي إس جي، بينما شارك نابي كايتا مكان فينالدوم.

وكاد ماركينيوس أن يقتل المباراة بهدف ثالث برأسية قوية تصدى لها أليسون بيكر بصعوبة في الدقيقة 69، بعدها شارك دانييل ستوريدج وشيردان شاكيري مكان روبرتو فيرمينو وميلنر.

قبل نهاية الوقت الأصلي انطلق مبابي بهجمة مرتدة، ولكنه أطاح بالكرة بعيدا عن المرمى، ليغادر بعدها الملعب ويشارك مكانه لاعب الوسط أدريان رابيو، وكاد نيمار أن يسجل الثالث في الوقت بدل الضائع إلا أن بيكر أبعد تسديدته إلى ركنية.

وقتل سان جيرمان أي خطورة لضيفه، وانتزع فوزا ثمينا رد به اعتباره من الخسارة 2-3 في أنفيلد بالجولة الأولى، ليصبح وصيف النسخة الماضية مهددا بالخروج مبكرا من البطولة.

التعليقات