ليفربول ومانشستر يونايتد يفترقان بالتعادل

افترق فريقا مانشستر يونايتد وليفربول بالتعادل السلبي 0-0، اليوم الأحد، ضمن مباريات الجولة الـ27 من الدوري الإنجليزي الممتاز

ليفربول ومانشستر يونايتد يفترقان بالتعادل

صور من المباراة (أ ب)

افترق فريقا مانشستر يونايتد وليفربول بالتعادل السلبي 0-0، اليوم الأحد، ضمن مباريات الجولة الـ27 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وشهدت المباراة بكلا شوطيها محاولات عديدة من قبل الطرفين لإحراز الأهداف، غير أنهما لم ينجحا في ترجمة أي منها إلى أهداف.

وبهذا التعادل رفع ليفربول رصيده من النقاط إلى 66 نقطة وهو يتصدر ترتيب لائحة الدوري، في حين أصبح برصيد مانشستر يونايتد 52 نقطة وهو يحتل المركز الخامس.

مجريات المباراة:

وكاد أشلي يونغ، ظهير المان يونايتد، أن يمنح ليفربول هدف التقدم فور انطلاق المباراة، بعدما مرر كرة قصيرة للحارس الإسباني دافيد دي خيا، الذي استطاع اللحاق بها قبل وصول روبرتو فيرمينو، ليبعدها إلى خارج الملعب.

وجاءت أولى محاولات المان يونايتد بعد مرور 6 دقائق، من تسديدة للمهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، لكنها اصطدمت بأقدام مدافعي الريدز، لتصل بين يدي الحارس أليسون بيكر.

واحتسب الحكم ركلة حرة للريدز، على حدود منطقة جزاء اليونايتد، في الدقيقة 15، نفذها المهاجم المصري محمد صلاح، لكن تسديدته ذهبت للمدرجات.

وقبل انتصاف الشوط الأول، اضطر النرويجي أولي جونار سولسكاير، مدرب اليونايتد، لإجراء تبديل اضطراري مبكر، بإخراج أندير هيريرا، الذي تعرض لإصابة في ساقه اليمنى، ليحل أندرياس بيريرا بدلًا منه.

وتوالت الضربات على رأس المدرب النرويجي، الذي عاد لإجراء تبديل اضطراري جديد، في الدقيقة 25، بإخراج خوان ماتا، المصاب، ليحل جيسي لينغارد بدلًا منه.

وضرب فيروس الإصابات لاعبي ليفربول أيضًا، بعدما فشل روبرتو فيرمينو في استكمال المباراة بعد مرور نصف ساعة على بداية اللقاء، ليغادر مصابًا، ليحل دانييل ستوريدج بدلًا منه.

ومن أول لمسة، حاول ستوريدج تهديد مرمى دي خيا، بتسديدة بعيدة المدى، لكنها ذهبت ضعيفة في أيدي الحارس الإسباني.

وأطلق الفرنسي بول بوغبا تسديدة قوية نحو مرمى ليفربول، لكن المدافع الهولندي فيرجيل فان ديك حولها برأسه إلى ركنية.

وقبل نهاية نصف المباراة الأول بـ5 دقائق، أرسل روميلو لوكاكو تمريرة بينية متقنة لزميله لينجارد داخل منطقة الجزاء، الذي حاول مراوغة أليسون، لكن الحارس البرازيلي أنقذ مرماه ببراعة من هدف محقق.

واستمرت الإصابات في ضرب لاعبي اليونايتد، ليتعرض البديل جيسي لينغارد لإصابة أيضًا، ليستبدله سولسكاير قبل نهاية الشوط الأول، بإقحام أليكسيس سانشيز بدلًا منه، قبل أن ينتهي الشوط الأول بالتعادل بدون أهداف.

ورغم سيطرة ليفربول الواضحة مع بداية الشوط الثاني، إلا أن أولى الفرص الخطيرة جاءت من رأسية بوغبا، لكنها ذهبت بين أحضان أليسون.

وشن الشياطين الحمر هجمة مرتدة سريعة، وصلت إلى ماركوس راشفورد، داخل منطقة الجزاء، لكنه سدد في الشباك من الخارج.

وكاد جويل ماتيب أن يتقدم بهدف أول لليفربول من ضربة رأسية، لكنه أطاح بالكرة خارج الملعب.

ولجأ المدرب الألماني يورغن كلوب، لورقة السويسري شيردان شاكيري، في الدقيقة 71، لتنشيط الجانب الهجومي، بعدما دفع به بدلًا من لاعب الوسط جوردان هندرسون.

واستغل المان يونايتد ركلة حرة بعيدة عن منطقة الجزاء، ليرسلها أشلي يونغ إلى كريس سمولينغ، الذي مرر كرة عرضية، اصطدمت في أقدام ماتيب، لتتحول إلى داخل الشباك، قبل أن يلغي الحكم الهدف بسبب تسلل المدافع الإنجليزي.

ومع تواصل غياب الخطورة الهجومية للريدز، لجأ كلوب لمهاجمه البلجيكي ديفوك أوريجي، ليقحمه بدلًا من محمد صلاح، للبحث عن حلول أخرى، على أمل تسجيل هدف الفوز.

ومرت الدقائق المتبقية من المباراة دون خطورة حقيقية على المرميين، ليطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بتعادل سلبي بدون أهداف.

التعليقات