ليفربول ينهي الموسم وصيفا لمانشستر سيتي

حقق فريق ليفربول الفوز في مباراته البيتية أمام وولفرهامبتون بنتيجة هدفين مقابل لا شيء للأخير، ضمن أحداث الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز

ليفربول ينهي الموسم وصيفا لمانشستر سيتي

صور من المباراة (أ ب)

حقق فريق ليفربول الفوز في مباراته البيتية أمام وولفرهامبتون بنتيجة هدفين مقابل لا شيء للأخير، ضمن أحداث الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وأحرز هدفا ليفربول اللاعب ساديو ماني.

وبهذا الفوز أنهى ليفربول الموسم في المركز الثاني بترتيب لائحة الدوري برصيد 97 نقطة وقد ابتعد بفارق نقطة واحدة عن بطل الدوري مانشستر سيتي، وفي المقابل تجمد رصيد وولفرهامبتون عند 57 نقطة وهو يحتل المركز السابع.

مجريات المباراة:

سيطر ليفربول على مجريات اللعب منذ البداية، وسط تراجع واضح من وولفرهامبتون لمناطقه الدفاعية، لتتاح أول فرصة للريدز بعد مرور 4 دقائق، بعدما تسلم ديفوك أوريجي تمريرة بينية داخل منطقة الجزاء، ليسددها بيمناه، لكنها ذهبت بين أحضان الحارس روي باتريسيو.

وبعد دقائق ساد فيها الهدوء على أرض الملعب، نجح أصحاب الأرض في التقدم بهدف بعد مرور 17 دقيقة على بداية اللقاء، عن طريق ساديو ماني، الذي قابل عرضية أرضية من أليكسندر أرنولد بلمسة واحدة إلى داخل الشباك.

وفي الدقيقة 24، أطلق أندرو روبرتسون تسديدة صاروخية بعيدة المدى، لكن باتريسيو تصدى لها ببراعة.

وأتيحت فرصة لمحمد صلاح لوضع بصمته، بعدما تهيأت له الكرة على حدود منطقة الجزاء، لكنه قابلها بتسديدة ذهبت للمدرجات.

وقبل نهاية الوقت الأصلي للشوط الأول بدقيقتين فقط، وصل وولفرهامبتون بأول فرصة حقيقية لمرمى الحارس أليسون بيكر، من تسديدة بأقدام مات دوهيرتي، ردتها العارضة، لتضيع فرصة التعادل على الضيوف.

واستمر تقدم ليفربول بهدف ماني حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول.

وجاءت بداية الشوط الثاني مغايرة، بعدما أظهر وولفرهامبتون رغبته في الضغط على ليفربول في وسط ملعبه، بينما فشل الريدز في الوصول بأي فرصة في الدقائق الأولى.

وحاول راؤول خيمينيز الوصول لشباك أليسون بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، لكنها ذهبت أعلى المرمى.

ومن هجمة مرتدة سريعة وصلت إلى ماني، الذي مرر الكرة إلى أوريجي، ليستدير ويسدد الكرة بقوة، لكنها طاحت خارج الملعب.

وأنقذ أليسون حارس ليفربول مرماه من تلقي هدف التعادل، بعدما تصدى لتسديدة دييجو جوتا، الذي حال الحارس البرازيلي دون وصولها للشباك.

وفي الدقيقة 74، كان جيورجينيو فينالدوم على مقربة من تعزيز تقدم ليفربول بهدف ثانٍ، بعدما وصلته تمريرة عرضية من روبرتسون، لكنه وجه الكرة بتسديدة مباشرة أعلى المرمى.

وفي الدقيقة 81، عزز ماني تقدم ليفربول بتسجيل الهدف الثاني من ضربة رأسية، حول بها عرضية أليكسندر أرنولد إلى داخل الشباك.

وبعد دقيقتين فقط، كاد المدافع الهولندي فيرجيل فان ديك أن يضيف الهدف الثالث لأصحاب الأرض بضربة رأسية ردتها العارضة.

وحاول صلاح وضع بصمته في اللقاء، بعدما تلقى تمريرة من ماني على حدودة منطقة الجزاء، لكنه سدد كرة ضعيفة ذهبت بين أيدي باتريسيو، ليستمر تقدم ليفربول حتى إطلاق صافرة النهاية بنتيجة (2-0).

التعليقات