نابولي يتغيّب عن مواجهة يوفنتوس.. سيخسر النقاط إداريًا

تغيب نابولي الأحد عن الحضور إلى ملعب "أليانز ستاديوم" في تورينو لمواجهة يوفنتوس حامل اللقب في المواسم التسعة الماضية ضمن المرحلة الثالثة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، متذرعا بفيروس كورونا المستجد ما سيؤدي إلى اعتباره خاسرا صفر-3 بحسب لوائح رابطة

نابولي يتغيّب عن مواجهة يوفنتوس.. سيخسر النقاط إداريًا

من أرض الملعب.. لاعبو يوفنتوس لوحدهم (أ ب)

تغيب نابولي الأحد عن الحضور إلى ملعب "أليانز ستاديوم" في تورينو لمواجهة يوفنتوس حامل اللقب في المواسم التسعة الماضية ضمن المرحلة الثالثة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، متذرعا بفيروس كورونا المستجد ما سيؤدي إلى اعتباره خاسرا صفر-3 بحسب لوائح رابطة الدوري المستمدة من قوانين الاتحاد الأوروبي للعبة (ويفا).

وتواجد لاعبو يوفنتوس على أرض الملعب وأجروا تمارين الإحماء المعتادة قبل المباراة كما حضر الطاقم التحكيمي.

وانتظر حكم المباراة دانيلي دوفيري 45 دقيقة من الموعد المحدد لانطلاق المباراة ثم أعلن عن نهايتها، ليحيل الموضوع إلى القاضي الرياضي الذي سيبت الثلاثاء بالنتيجة.

وأضحى نابولي أول فريق في البطولات الخمس الكبرى يتغيب عن الحضور إلى الملعب في مباراة مؤكد إقامتها بسبب كوفيد-19. علما أن نادي دريتا الكوسوفي لم يتمكن من خوض مباراته ضمن الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا فاعتبر خاسرا أمام لينفيلد الإيرلندي الشمالي.

وأعلن النادي الجنوبي السبت عن أن نتيجة لاعبين في صفوفه جاءت إيجابية بـ"كوفيد-19" وهما المقدوني الجيف الماس والبولندي بيوتر زيلنسكي، في ظل تقارير تتحدث عن إصابة مدرب الفريق جينارو غاتوسو أيضا، وهو ما نفاه النادي في تغريدة نشرها قبل ساعات على "تويتر" قال فيها "الأخبار المتعلقة بإصابة السيد غاتوسو بكوفيد-19 لا أساس لها من الصحة" مشيرا إلى أن "الفريق سيقوم بإجراء المسحات المقبلة غدا (الاثنين)".

وكانت الرابطة قررت إقامة المباراة بناء على قوانين "ويفا" التي تنص على ضرورة إقامة أي مباراة في حال تواجد 13 لاعبا سليما صحيا لخوضها من بينهم حارس مرمى، وهو ما يندرج عليه وضع نابولي. وفي حال عدم تمكن الفريق من تحقيق ذلك يعتبر منسحبا وبالتالي يخسر المباراة بنتيجة صفر-3، على أن يستثنى الفريق الذي يضم في صفوفه اكثر من عشر حالات إيجابية بالفيروس، ما يمنحه الحق بطلب تأجيل المباراة لكن لمرة واحدة فقط طيلة الموسم.

لكن بالنسبة الى نابولي، فان هذه القوانين تصطدم بالتعليمات الصحية للسلطات المحلية التي قررت عدم السماح للفريق بالسفر إلى تورينو خشية من تفشي الفيروس، فبناء على تعليمات الهيئة الصحية لمنطقة كامبانيا، فان رئيس النادي أوريليو دي لاورنتيس المعروف بتصريحاته النارية قرر عدم السفر الى تورينو.

وأبدى دي لاورنتيس الذي كان أصيب بالفيروس خلال أيلول/سبتمبر الماضي، اعتقاده أن السفر إلى تورينو بهذه الظروف "خطر جدا".

من أرض الملعب.. لاعبو يوفنتوس لوحدهم (أ ب)

وقال رئيس نادي يوفنتوس أندريا أنييلي في تصريح لشبكة سكاي سبورت "أرسل لي دي لاورنتيس رسالة قبل المباراة يطلب فيها التأجيل، فأجبته أن يوفنتوس متمسك بالقوانين".

وأضاف "لدينا بروتوكولات واضحة، في حالة وجود حالات إيجابية، نطبقها".

وأصرت الرابطة في بيان لها على "أن نظام القواعد الساري يجب أن يضمن أقصى قدر من الحماية الصحية للأشخاص المعنيين، والمساواة في المعاملة بين الأندية المختلفة، فضلا عن احترام مبادئ اللعب النظيف".

وكانت الرابطة أرجأت مباراة جنوى ضد تورينو التي كانت مقررة السبت وذلك بسبب إصابة 17 لاعبا في صفوف الأول، علما أن المباراة الماضية له كانت ضد نابولي وفاز بها الأخير بسداسية نظيفة.

من جهة أخرى واصل أتالانتا انطلاقته القوية في الموسم الجديد بتحقيقه فوزه الثالث تواليا وكان على كالياري 5-2.

وحصد أتالانتا، مفاجأة الموسم الماضي، العلامة الكاملة حتى الآن ليستعيد الصدارة بفارق نقطتين عن ساسوولو الذي تغلب على كروتوني 4-1 السبت.

وواصل أتالانتا بقيادة مدربه المحنك جان بييرو غاسبيريني الذي قاده الموسم الماضي وفي أول مشاركة له الى الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، نزعته الهجومية حيث سجل ثلاثة أهداف في الشوط الأول في مبارياته الثلاث الأولى، بعد ان حقق ذلك في مواجهة تورينو (4-2) في المرحلة الأولى ثم لاتسيو (4-1) في الثانية.

وكان أتالانتا امتع الموسم الماضي بفضل أدائه الهجومي حيث نجح في زيارة الشباك في 98 مرة في الدوري المحلي.

وفي مباراة اليوم، تناوب على تسجيل الأهداف كل من الكولومبي لويس مورييل (7) والأرجنتيني أليخاندرو غوميز (29) والكرواتي ماريو باساليتش (37) والكولومبي الآخر إيفان زاباتا (42) والهولندي سام لامرز (81)، مقابل هدفين لكالياري حملا توقيع الوافد الجديد من إنتر الأوروغوياني دييغو غودين (24) والبرازيلي جواو بدرو (81).

وأضاع إنتر فرصة الفوز الثالث تواليا بتعادله المخيب مع مضيفه لاتسيو 1-1، على الرغم أن الأخير لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 69 بطرد هدافه وصاحب الحذاء الذهبي في أوروبا الموسم الماضي تشيرو إيموبيلي بعد مشاحنة مع الوافد الجديد إلى الـ"نيراتسوري" التشيلي أرتورو فيدال.

افتتح الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس التسجيل في الدقيقة 30 مستغلا حسن تمركزه في عمق منطقة جزاء لاتسيو، فحضر لنفسه الكرة التي مررها الكرواتي ايفان بيريشيتش العائد من بايرن ميونيخ الألماني بعد فترة اعارة، وسددها في مرمى الألباني توماس ستراكوشا.

وعادل الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش النتيجة بتسديدة رأسية خاطفة في الزاوية اليمنى الأرضية لمرمى السلوفيني سمير هاندانوفيتش (55).

ولعب إنتر الدقائق الأخيرة بعشرة لاعبين أيضا بعد طرد لاعبه البديل ستيفانو سينسي (86). وأصبح إنتر ثالثا بسبع نقاط، ولاتسيو تاسعا بأربع نقاط.

وتساوى ميلان مع أتالانتا بعدد النقاط لكنه يخلفه بفارق الأهداف، بعد أن حقق فوزه الثالث على التوالي أيضا وجاء على حساب ضيفه سبيتسيا 3-صفر.

وسجل البرتغالي رافايل لياو (57 و78)، والفرنسي تيو هيرنانديز (76) الأهداف.

ويعود الفضل بالفوز إلى التركي هاكان جالهان أوغلو صاحب تمريرتين حاسمتين، وساهم لاعب باير ليفركوزن السابق خلال المباريات الـ12 الأخيرة في جميع المسابقات في 17 هدفا لميلان (سجل 8 ومرر 9).

وواصل الفريق اللومباردي عروضه المذهلة حتى من دون نجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي يتعافى من إصابته بفيروس كورونا المستجد.

ونجح رجال المدرب ستيفانو بيولي للمباراة الثالثة على التوالي بالمحافظة على نظافة شباكهم، وهي المرة الثالثة في تاريخ الفريق الذي يحقق هذا الإنجاز في مستهل الموسم بعد 1952-1953 و1971-1972.

التعليقات