تمكّن الكاميرونيّ فرانسيس نغانو، من الظفر بحزام الوزن الثقيل بمنظّمة "يو أف سي (UFC)” لرياضة الفنون القتاليّة المختلَطة، وذلك بعد تغلّبه، صباح اليوم الأحد، على البطل وحامل الحزام، الكرواتيّ ستيبي ميوتشيتش.
جاء ذلك خلال أحداث بطاقة UFC 260، التي شهدت منافسات قويّة أخرى، وضربات قاضية قد يتمّ اختيارها لاحقًا، على أنها الأقوى لهذا العام.
ويأتي فوز نغانو اليوم، في النزال الثاني بينه وبين ميوتشيش، حامل الحزام، والذي كان قد هزم نغانو في نزال أوّلٍ على الحزام، كان قد أُقيم بينهما في عام 2019.
وفاز نغانو في نزال اليوم، عن طريق الضربة القاضية التقنية، التي وجّهها لميوتشيتش، في الجولة الثانية من النزال البطوليّ الذي قد يمتدّ لخمس جولات، في حال لم يحسم أيّ من المقاتلَين، النزال، قبل ذلك.
ويُعدّ فوز نغانو اليوم، أعظم من فوز ميوتشيتش عليه في نزالهما السابق لسببين؛ الأوّل، أن الفوز جاء بضربةٍ قاضية، وليس بقرارٍ من الحكّام، كما أنه يأتي ليُكملَ سلسلةً من الفوز لناغانو بالضربة القاضية، وفي 4 نزالات متتالية.
نزال تاريخيّ مُقبِل
ورفع نغانو رصيدَ سجلّه الاحترافي، بعد الفوز باللقب، إلى 16 فوزا، و3 هزائم فقط، فيما بات سجلّ ميوتشيتش يشمل 20 انتصارا، بالإضافة إلى 4 هزائم، كانت آخرها اليوم.
وفتح هذا النزال، الباب، على مصراعيه أمام نزال آخر، يرى متابعون كُثُر أنه قد يكون أعظم نزال في تاريخ رياضة الفنون القتالية المختلَطة.
إذ إنه تمّ الإعلان قبل هذا النزال، أن الفائز فيه سيواجه الأميركيّ جون جونز الذي لا يحوي سجّله أية خسارة حتّى الآن، باستثناء نزال واحد كان قد خسر فيه، لا لأن خصمه تغلّب عليه، إنما لمخالفته إحدى قواعد المنظمة، والتي تحظر ضرب الخصم بالمرفق على وجهه في حال كان مستلقيا على أرض الحلبة.
وكان من اللافت اليوم، أن جونز، غرّد عبر "تويتر"، فور انتهاء النزال، قائلا؛ "هيّا نلعب"، في إشارة إلى أنه ينتظر نزاله مع نغانو.
كما أن نغانو أشار إلى ذلك مباشرةً، خلال حديثه مع المقدم الشهير، جو روغان، بعد النزال، موضحا أنه يعتقد أنه مستعدّ لمواجهة جونز، في نزال سيمثّل دفاعَه الأوّل عن اللقب.
ولم يُحدَّد تاريخ النزال بين جونز ونغانو بعد، غير أن المقاتلان أبديا استعدادهما لخوضه فورَ ترتيبه. ومن المتوقّع أن يُعلن مدير المنظمة، دانا وايت، عن الموعد، خلال الأيام القريبة.
وشهدت نزالات اليوم، وجود أسماء كبيرة كتايرون وودلي، بالإضافة إلى سيين أومالي، وأبو بكر نور محمدوف، وغيرهم.
التعليقات