حقق يوفنتوس لقبه الثاني هذا الموسم بعد الكأس السوبر المحلية، عندما ظفر أمس الأربعاء، بكأس إيطاليا للمرة الـ 14 في تاريخه، إثر فوز صعب على أتالانتا 2-1، في مباراة شهدت عودة الجماهير للمرة الأولى منذ أكثر من عام.
وجمع النهائي الفريقين على ملعب "تريكولوري". ولعب الفريقان شوطا أول تنافسيا تبادلا خلاله الفرص وسط أفضلية نسبية لأتلانتا الذي بادر بالهجوم والوصول إلى مرمى جانلويجي بوفون، بكرة جاءت خارج الخشبات الثلاث.
واستطاع يوفنتوس أخذ الأسبقية بهدف أول في اللقاء عند الدقيقة 31 إثر كرة أرسلها الأميركي وستون ماكيني إلى السويدي ديان كولوسيفسكي، هيأها الأخير لنفسه ببراعة وسدد كرة مقوسة عانقت الشباك.
عقب الهدف، رفع أتلانتا وتيرة أدائه الهجومي وفرض سيطرته على مجريات المباراة إلى أن تمكن من إدراك التعادل في الدقيقة 41، من كرة عرضية قدمها الهولندي هانز هاتيبور إلى القادم من الخلف روسلان مالينوفسكي، الذي تابعها داخل مرمى اليوفي.
في الشوط الثاني تسلم يوفنتوس زمام الأمور وأجبر أتلانتا على التراجع إلى مناطقه الخلفية لتحمل الضغط، الذي أسفر عن هدف ثان أحرزه الدولي فريدريكو كييزا بعد تبادل رائع للكرة مع كولوسيفسكي، أنهاه الأول بتسديدة هزت الشباك.
وواصل يوفنتوس أداءه الممتع وحرم أتلانتا من الاستحواذ على الكرة لتبقى النتيجة على حالها حتى نهاية المواجهة.
واللقب هو الثاني ليوفنتوس هذا الموسم بعد تتويجه بكأس السوبر على حساب نابولي بهدفين نظيفين.
وعوض يوفنتوس بنيله لقب الكأس، إلى حد ما، فقدانه لقب الدوري الذي سيطر عليه طوال المواسم التسعة السابقة في رقم قياسي لم يحدث قبل في تاريخ "الكالتشيو".
التعليقات