أيام على انطلاق أولمبياد طوكيو: أرقام وإحصائيات

حاول مسؤولو دورة الألعاب الأولمبية 2020 المقامة في طوكيو، تقليص حجم النفقات بعد عملية التأجيل التاريخية، إلا أن الأرقام المتداولة لا زالت ضخمة.

أيام على انطلاق أولمبياد طوكيو: أرقام وإحصائيات

(أ ب)

حاول مسؤولو دورة الألعاب الأولمبية 2020 المقامة في طوكيو، تقليص حجم النفقات بعد عملية التأجيل التاريخية، إلا أن الأرقام المتداولة لا زالت ضخمة.

ونستعرض فيما يلي أبرز الأرقام لهذا الحدث الرياضي الضخم الذي من المقرر انطلاقه يوم 23 تموز/ يوليو.

يشارك رياضيون ورياضيات من 205 دول ومنطقة في دورة طوكيو الأولمبية بينهم أكثر من 11 ألفا للألعاب، و4 آلاف للألعاب البارالمبية.

يضاف إليهم عشرات الآلاف من المدربين، أفراد الجهاز الفني، مسؤولون رسميون، أفراد اللجنة الاولمبية الدولية، ممثلو وسائل الإعلام والبث التلفزيوني.

تتراوح أعمار الرياضيين الذي يتنافسون على الميداليات من 12 عاما، أمثال لاعبة كرة الطاولة السورية هند ظاظا، إلى 66 عاما وهو حال الفارسة الأسترالية ماري هانا التي تشارك في الالعاب للمرة السادسة.

جرى تحديد الميزانية النهائية للألعاب المؤجلة عند 1.64 تريليون ين، بما في ذلك حوالي 0.9 مليار دولار (96.3 مليار ين) للإجراءات المضادة لفيروس كورونا. تسبّب التأجيل في تضخم النفقات بمقدار 294 مليار ين (2.6 مليار دولار)، من الاحتفاظ بالموظّفين إلى تدابير جديدة للوقاية من العدوى. لكن المنظمين خفّضوا التكاليف حيث أمكن بما في ذلك التخفيضات على الإضافات باهظة الثمن مثل اللافتات والتمائم والألعاب النارية.

سيتنافس الرياضيون في 339 مسابقة ضمن 33 رياضة، علما بأن أربع ألعاب ستعتمد للمرة الأولى وهي: كاراتيه، سكايت بورد، ركوب الأمواج والتسلّق.

وستعود لعبة البيسبول للرجال والسوفت بول للسيدات الشعبيتين لدى اليابانيين إلى ألعاب طوكيو بعد غياب 13 عاما، لكن كما هي الحال مع الكاراتيه لن تستمر في ألعاب باريس 2024.

وفي خطوة من أجل زيادة الامتاع والإثارة، قرّرت اللجنة المنظمة مع اللجنة الأولمبية الدولية إدخال مسابقات أقل تقليدية مثل كرة السلة الثلاثية (3-3) ودراجات الطرق الوعرة بي أم أكس حرّة إلى لعبتي كرة السلة والدراجات.

في المقابل، تتضمّن الألعاب البارالمبية 22 رياضة بينها التجذيف، التايكواندو والكراسي المتحركة في المبارزة، حيث يتبارى المتنافسون في 539 مسابقة.

من مركز الألعاب المائية العصري إلى ساحة فنون الدفاع عن النفس التاريخية، يوجد 43 موقعا أولمبيا وللألعاب البارالمبية في اليابان في منطقتين رئيسيتين. ثمة "منطقة خليج طوكيو" في منطقة الميناء المزدحمة في العاصمة، و"منطقة التراث" الأكثر مركزية التي تضمّ العديد من المواقع من أولمبياد طوكيو عام 1964. تشمل الفعاليات التي ستقام خارج العاصمة رياضة الدراجات حيث يتعامل المتسابقون على الطرق مع منحدرات جبل فوجي والماراثون الأولمبي في الأجواء الأكثر برودة في مدينة سابورو.

ستقام منافسة جزئية على كرة القدم والبيسبول في منطقة توهوكو الشمالية لإظهار تعافيها من زلزال 2011 المدمر وتسونامي والكارثة النووية.

وسيخضع الرياضيون المشاركون إلى فحوص للكشف عن فيروس كورونا بشكل يومي خلال الألعاب، حيث سيمُنع على أصحاب الحالات الموجبة المشاركة في المنافسات وسيتم حجرهم في فندق أو مستشفى.

سيتم إجراء 20 ألف فحص يوميا كما أعلن تيتسويا مياموتو مدير الخدمات الطبية في طوكيو 2020 خلال مرافقته لوفد صحافي داخل القرية الأولمبية.

من بين هؤلاء، من المتوقع إجراء 100 في عيادة مخصصة للحمى سيتم استخدامها لاختبار وعزل الأشخاص المشتبه في إصابتهم بعدوى كوفيد-19 أو الذين يعتبرون على اتصال وثيق بهم.

صُنعت 4 آلاف ميدالية ذهبية وفضية وبرونزية في دورة ألعاب طوكيو بالكامل من المعادن المعاد تدويرها المستخرجة من نحو 79000 طن من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية المستخدمة بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة الألعاب والكاميرات الرقمية. كجزء من المشروع، تم التبرع بـ6.21 مليون هاتف محمول قديم من قبل متاجر الإلكترونيات اليابانية والمدارس وعامة الناس الذين وضعوا سلعهم في صناديق تبرعات صفراء في مكاتب البريد وفي زوايا الشوارع. في ريو 2016، تم صنع حوالي ثلث الميداليات الفضية والبرونزية من مواد معاد تدويرها.

على الرغم من تحذير الرياضيين من "تجنب أشكال الاتصال الجسدي غير الضرورية" خلال الألعاب لتقليل مخاطر الإصابة بفيروس كوفيد، يخطّط المنظمون لمنح 160 ألف واق ذكري مجانا بعد الحدث. من المفترض أن يتم "إعادتهم من قبل الرياضيين إلى بلدانهم الأصلية ومساعدتهم على دعم الحملة لزيادة الوعي" حول فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز، بحسب طوكيو 2020.

التعليقات