أولمبياد طوكيو: كيف وصل حسونة إلى منصات التتويج؟

حصد الرباع القطري، فارس إبراهيم حسونة، وهو من أصول مصرية الميدالية الذهبية في منافسات رفع الأثقال للرجال وزن 96 كلغم في أولمبياد طوكيو.

وأحرز حسونة رقما أولمبيا في المجموع بلغ 402 كلغم، وتعتبر هذه الميدالية الذهبية الأولى في مسيرة قطر بالألعاب الأولمبية.

وسجل 177 كلغم في منافسات الخطف و225 كلغم في النتر، كما أنه حاول تسجيل رقم قياسي عالمي في محاولته الأخيرة برفع 232 كلغم إلا أنه لم ينجح في ذلك.

وعقب هذا التتويج خرجت بعض الأقاويل حول كيفية تجنيس هذا اللاعب، وهل هرب من مصر ليمثل قطر أما ماذا دار وكيف وصل لمنصات التتويج الأولمبية.

ولد فارس إبراهيم حسونة عام 1988 بمدينة المحلة، وهو لاعب رفع أثقال قطري من أصول مصرية، والده هو إبراهيم حسونة أحد أهم رباعي رفع الأثقال المصريين، وهو مدربه أيضًا.

وكانت أول مشاركة رسمية لفارس إبراهيم مع منتخب قطر عام 2014 في بطولة كأس قطر الدولية لرفع الأثقال، وشارك تحت العلم القطري في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016.

وفي كانون الأول/ ديسمبر 2017، نجح فارس في إحراز الميدالية الفضية لبطولة العالم لرفع الأثقال في الولايات المتحدة عن وزن 94 كلغم.

وحقق إبراهيم حسونة لاعب قطر لقب بطولة العالم في رفع الأثقال للشباب مرتين، كما حقق المركز الثالث في بطولة آسيا 2020 وزن 104 كلغم.

أما عن طريق رحيله عن مصر وسفره لقطر، فترجع لعام 2014 بعدما سافر الأب لقطر عقب تلقيه عرضًا للتدريب هناك، وطلب من مسؤولي اتحاد رفع الأثقال الأوراق الخاصة بنجله، وأنه يريد أن يأخذ ما يفيد أن نجله غير مدرج بسجلات المنتخب المصري وهو ما حدث.

والغريب في الأمر أن محمود محجوب رئيس الاتحاد المصري لرفع الأثقال حينها، أعلن أن أرقام اللاعب خلال بداياته طبيعية، ولم تشهد الطفرة إلا عند رحيله لقطر وتوفير المناخ والأدوات الخاصة له.

قبل أن يتم تجنيسه من قبل الاتحاد القطري لرفع الأثقال، لتبدأ مسيرته التي كان ثمارها بحصده للميدالية الذهبية الأولى في تاريخ قطر.