لأول مرة.. مبارتا كرة يد بين الهجانة في قطر تزامنا مع المونديال

هذا ضمن فعالية "الهجن وكأس العالم 2022" من تنظيم الاتحاد العربي لرياضة سباقات الهجن (المهاري)، بالتعاون مع اللجنة المنظمة لسباق الهجن بمنطقة الشيحانية.

لأول مرة.. مبارتا كرة يد بين الهجانة في قطر تزامنا مع المونديال

(الأناضول)

شهدت قطر تزامنا مع استضافتها مونديال كرة القدم 2022، مبارتي كرة يد بين الهجانة للمرة الأولى في تاريخ رياضة الهجن.

ووسط حضور جماهيري، أمس الخميس، تسابق الهجانة على ظهر الجمال في مبارتي كرة يد، حملت الكثير من حماس وإعجاب الجمهور في ميدان "الشيحانية" للهجن بالعاصمة الدوحة.

يأتي هذا ضمن فعالية "الهجن وكأس العالم 2022" من تنظيم الاتحاد العربي لرياضة سباقات الهجن (المهاري)، بالتعاون مع اللجنة المنظمة لسباق الهجن بمنطقة الشيحانية.

وجرت المباراة الأولى بين منتخب قطر وآخر يمثل إفريقيا، يضم كل منهما 3 إبل مع الهجانة، والثانية بين منتخبي آسيا 3 وفريق الهواة 10.

وتستغرق المباراة 30 دقيقة، كل شوط فيها يمتد 15 دقيقة.

وتنظم هذه الفعالية على هامش استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم التي بدأت في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وتنتهي في 18 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

وفي حديث لوكالة الأناضول، قال رئيس الاتحاد العربي لرياضة سباقات الهجن، عبد الله بن محمد الكواري، إنه "وجدنا بطولة كأس العالم فرصة لإلقاء الضوء على الموروث الشعبي وعلى رياضة الآباء والأجداد أمام جماهير كاس العالم".

وأضاف أن "الفعالية هي ملجأ للتعرف عن قرب على التراث العربي وإظهار مدى الاعتزاز به كجزء من هويتنا الثقافية التي تترسخ في وجداننا منذ مئات السنين".

وأردف أنه "انطلاقا من هذا الموروث عملنا على ابتكار رياضة جديدة وهي كرة يد الهجانة وهي الأولى من نوعها في العالم حتى الآن".

وتابع أن "سباقات الهجن تعد من الركائز الأساسية للثقافة والهوية القطرية والخليجية، وهي رياضة فريدة وخاصة بالمنطقة العربية والخليجية تتفرد بها منطقتنا عن بقية الرياضات العالمية، ولابد من إظهارها بالمستوى الذي يليق بها ويجعلها رياضة فريدة عزيزة على قلوب الجميع".

من جانبه، قال الأمين العام للاتحاد العربي للهجن والمشرف العام على الفعالية، حزام المقارح، إن "هذه الفعالية مزيج بين أكثر من نشاط ونتطلع لأن تنال إعجاب الجميع، وأخذنا لأول مرة الشراكة مع الهجانة بعمل أكاديمي ورياضي وموروثي تم مزجها مع بعضها البعض".

وأوضح أن "المهرجان يتضمن أكثر من فعالية جديدة تتضمن توثيقا وتطويرا لرياضة الهجن، ونتمنى أن نكون داعمين لهذه الرياضة".

وزاد أنه "نتمنى أن نكون قد وضعنا حجر الأساس لمن يأتون من بعدنا ليقدموا إضافات إلى رياضة الهجن".

واستطرد أن "الهجانة السلطانية قد أبهروا الحضور بترويض الهجن، ومثل ما يقول آباؤنا وأجدادنا إن الإبل يمكن ترويضها على فعل أي شي وقد رأينا ذلك في طريقة شل العلم".

وزاد أنه "يجد عشاق رياضة الآباء والأجداد على موعد مع العديد من المفاجآت في الفعالية التي تشهد كل ما هو جديد لإلقاء الضوء على الموروث الشعبي لجماهير كأس العالم، وكل من يريد التعرف عن قرب على التراث العربي وإظهار مدى الاعتزاز به، كجزء من هويتنا الثقافية التي تترسخ في وجداننا منذ مئات السنين".

التعليقات